ولي ولي العهد السعودي يلتقي في إسلام آباد رئيس الوزراء الباكستاني وقائد الجيش

اللقاءات بحثت التعاون الثنائي وسبل تطوير المجالات الدفاعية

جانب من الاجتماع الذي عقده ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع نواز شريف ويبدو الوزراء مساعد العيبان وعادل الطريفي وأحمد الخطيب المستشار بالديوان الملكي والعميد ركن أحمد عسيري (تصوير: بندر الجلعود)
جانب من الاجتماع الذي عقده ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع نواز شريف ويبدو الوزراء مساعد العيبان وعادل الطريفي وأحمد الخطيب المستشار بالديوان الملكي والعميد ركن أحمد عسيري (تصوير: بندر الجلعود)
TT

ولي ولي العهد السعودي يلتقي في إسلام آباد رئيس الوزراء الباكستاني وقائد الجيش

جانب من الاجتماع الذي عقده ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع نواز شريف ويبدو الوزراء مساعد العيبان وعادل الطريفي وأحمد الخطيب المستشار بالديوان الملكي والعميد ركن أحمد عسيري (تصوير: بندر الجلعود)
جانب من الاجتماع الذي عقده ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع نواز شريف ويبدو الوزراء مساعد العيبان وعادل الطريفي وأحمد الخطيب المستشار بالديوان الملكي والعميد ركن أحمد عسيري (تصوير: بندر الجلعود)

بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في اجتماعه أمس في إسلام آباد مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، في مختلف المجالات والسبل الكفيلة بتطويره، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول عدد من الموضوعات التي تشهدها الساحتان الإسلامية والدولية.
ونقل ولي ولي العهد تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للقيادة الباكستانية.
حضر اجتماع ولي ولي العهد ورئيس الوزراء الباكستاني، من الجانب السعودي الدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وأحمد الخطيب المستشار بالديوان الملكي، وفهد العيسى المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع، ومن الجانب الباكستاني وزير الدفاع خواجة آصف، ووزير المالية إسحاق دار.
وكان الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، وصل في وقت سابق إلى إسلام آباد، في زيارة قصيرة لباكستان أتت بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز واستجابة لدعوة الحكومة الباكستانية، حيث اجتمع مع قائد الجيش الباكستاني الفريق أول ركن راحيل شريف بمقر قيادة الجيش في إسلام آباد.
وقبل الاجتماع أجريت لولي ولي العهد، مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف، فيما استعرض اللقاء التعاون القائم بين السعودية وباكستان خاصة في المجالات الدفاعية وسبل تطويرها، بالإضافة إلى عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، وعقب الاجتماع تم تقديم إيجاز لولي ولي العهد بحضور الفريق شريف تناول مهام ونشاطات الجيش الباكستاني.
وكان في استقبال الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد ووداعه بمطار قاعدة خورخان الجوية بإسلام آباد، وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف، ومستشار دولة رئيس الوزراء للشؤون الخارجية سرتاج عزيز، وقائد منطقة روالبندي الفريق ظفر، وعبد الله الزهراني سفير السعودية لدى باكستان، والعقيد بحري ركن نواف المالكي الملحق العسكري السعودي لدى باكستان.
وبعد مغادرته، أبرق الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، مثمنًا لرئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الوفادة.
وقال الأمير محمد بن سلمان: «لقد أتاحت لنا هذه الزيارة الالتقاء بكم وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبما يعكس متانة العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا الشقيقين والرغبة في تعزيزها وتعميقها في المجالات كافة، وفقًا لرؤية مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله، ودولتكم، والتي تهدف لمصلحة الشعبين الشقيقين وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وبما يخدم قضايا أمتنا الإسلامية».



دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
TT

دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)

استقبل مطار دمشق الدولي، صباح الجمعة، الطائرة الإغاثية الرابعة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وتسهم هذه المساعدات التي انطلقت أولى طلائعها، الأربعاء الماضي، في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً، وتأتي تجسيداً لدور السعودية الإنساني الكبير، ودعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بها.

وأوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.

المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز (واس)

ويستعدُّ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لتسيير جسر بري يتبع الجوي، خلال الأيام المقبلة، يشمل وقوداً «مخصصاً للمخابز»، وفق ما أفاد مسؤولوه.

وأكدت السعودية أنه لا سقف للمساعدات التي سترسلها إلى سوريا؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية (واس)

وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.