{رباعية عربية} تنقل «التجاوزات الإيرانية» إلى الأمم المتحدة

«الوزاري العربي» أكد «التضامن الكامل» مع السعودية .. وأمهل طهران شهرين قبل الانتقال لخطوات إضافية

جانب من اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة أمس (أ.ف.ب)
جانب من اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة أمس (أ.ف.ب)
TT

{رباعية عربية} تنقل «التجاوزات الإيرانية» إلى الأمم المتحدة

جانب من اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة أمس (أ.ف.ب)
جانب من اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة أمس (أ.ف.ب)

شدد وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم غير العادي الذي عقدوه في القاهرة أمس استجابةً لدعوة من الرياض لبحث الاعتداءات الإيرانية على بعثتيها الدبلوماسيتين في طهران ومشهد، على التضامن الكامل للدول العربية مع السعودية، ودعوا المجتمع الدولي إلى اتخاذ التدابير اللازمة لإلزام طهران باحترام مبدأ حسن الجوار.
وكلف المجلس الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بالتواصل مع وزراء خارجية الإمارات والبحرين والسعودية ومصر لمتابعة تطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية، ورفع نتائج ذلك إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن.
وأدان المجلس الوزاري في بيانه الختامي الاعتداءات التي تعرضت لها البعثتان الدبلوماسيتان السعوديتان في إيران، وحمل طهران مسؤولية ذلك، مطالبا إياها بالالتزام بالاتفاقيات الدولية في هذا الشأن.
وأدان البيان الختامي التدخل الإيراني في الشأنين اليمني والسوري، واستمرار إيران في احتلالها للجزر الثلاث التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة. كما أدان استمرار إيران في بث الفتنة الطائفية ودعم التنظيمات الإرهابية.
بدوره، حذر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إيران، من خطوات إضافية ما لم تتوقف عن ممارساتها العبثية خلال فترة شهرين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».