منتخب الراليات السعودي يتألق في رالي دكار

ابن سعيدان تصدر مرحلة «T2».. والراجحي سجل ثالث أسرع زمن

يزيد الراجحي يتأهب للبدء في رحلته برالي دكار -  ياسر بن سعيدان قبل انطلاق السباق أمس («الشرق الأوسط»)
يزيد الراجحي يتأهب للبدء في رحلته برالي دكار - ياسر بن سعيدان قبل انطلاق السباق أمس («الشرق الأوسط»)
TT

منتخب الراليات السعودي يتألق في رالي دكار

يزيد الراجحي يتأهب للبدء في رحلته برالي دكار -  ياسر بن سعيدان قبل انطلاق السباق أمس («الشرق الأوسط»)
يزيد الراجحي يتأهب للبدء في رحلته برالي دكار - ياسر بن سعيدان قبل انطلاق السباق أمس («الشرق الأوسط»)

اختتم المتسابقون في رالي دكار الدولي أمس الجزء الأول من المنافسات وحقق المنتخب السعودي المشارك بقيادة ياسر بن سعيدان وأحمد الشقاوي أرقاما جيدة وسيبدأ اليوم مرحلة جديدة في الأرجنتين بعد أن ودع المتنافسون أمس بوليفيا بعد صراع مثير بينهم للفوز بالصدارة واحتلال المراكز الأولى في السباق.
وبحسب ياسر بن سعيدان عضو المنتخب السعودي للراليات فاحتل أول من أمس صدارة المرحلة «T2»، وجاء ثانيا على الترتيب العام إذ كان بينه وبين المتصدر 7 دقائق وسط إعجاب الكثيرين من الحاضرين للمنافسات في ظل تجربته الجديدة في السباق.
وشدد ياسر بن سعيدان على صعوبات كبرى واجهها خلال المنافسات، موضحا أن لذة الرالي المعروف بمراحله المثيرة تكمن فيما يواجه المتسابقون خلال السباق طوال الرالي.
وبين أنه يخوض تجربة ثرية جدا على صعيد مسيرته كمتسابق في أقوى وأصعب الراليات في العالم.
في المقابل واجه السعودي يزيد الراجحي الذي يشارك عبر شركة «تويوتا» وخلال مشاركته الثانيّة بعض المشكلات التي لم تُخوله الوجود في المراكز الأولى، قبل أن تتحسن تأديته في المرحلة الرابعة بتحقيقه للمركز السادس، ولكن ما قلب الموازين لصالحه كان تسجيله لثالث أسرع زمن في المرحلة السادسة.
وأثار الراجحي إعجاب الجميع في أطول مرحلة في الرالي التي بلغت مسافتها 723 كيلومترا، حيث عبر السائقون ارتفاعات تراوحت بين 3500 و4200م عن سطح البحر.
وتقدّم السعودي الذي بات سائقًا رسميًا ضمن مصنع «تويوتا» على بطل العالم للراليات 9 مرات سيباستيان لوب الذي اكتفى بالمركز الرابع، إذ ونتيجةً لذلك صعد السعودي إلى المركز الثامن في الترتيب العام.
وأوضح الراجحي أنه يحمل على عاتقه مسؤوليّة تقديم أداء مشرف يليق باسم بلاده، وذلك لكونه السائق السعودي الوحيد الذي ينافس في أعلى فئة ضمن السيارات خلال رالي داكار.
وخلال حديثه عن الصعوبات التي واجهها، قال الراجحي: «واجهتنا بعض الإشكاليات في بداية الرالي منها ما هو تقني ومنها ما يتعلق بالمسار نفسه، إذ حجبت الرؤية عني في بعض الأماكن بسبب الغبار. ولكن بحمد الله نجحنا في تخطي هذه المشكلات وتقدّمنا بشكل كبير إذ لا يزال أمامنا متسعٌ من الوقت للتقدم أكثر وأكثر».
وأضاف قائلاً: «أشعر بالمتعة والحماس في المنافسة على حجز موقع متقدم بين السائقين الذين يمتلكون خبرة طويلة تمتد لأكثر من 10 سنوات، وأنا سعيدٌ للغاية كوني أتمكّن من تحقيق نتائج جيدة على الرغم من الخبرة الضئيلة التي أتمتع بها».
ووجّه الراجحي شكره إلى الراعي الرسمي لفريقه «جان برجر» الذي يدعمه في جميع مشاركاته المحلية والعالميّة.
وفي الوقت الذي تركزت فيه الأنظار على صراع سفير رياضة المحركات السعودية يزيد الراجحي على مراكز المقدمة واحتلاله المركز الثامن أنهى المنتخب السعودي للراليات الأسبوع الأول من رالي داكار في المركز الـ35 من الترتيب العام وذلك بفارق زمني بينهما يصل إلى خمس ساعات ونصف الساعة.
نشير إلى أن الأسبوع الأول من رالي دكار قد انتهى، حيث من المفترض أن يكون الأسبوع الثاني أكثر صعوبة مع المراحل الصحراوية الحارة والكثبان الرمليّة، حيث ستختتم المنافسات يوم السبت المقبل في 16 يناير (كانون الثاني).
وينتظر أن يعمل يزيد الراجحي على تخطي الكثير من تحديات صراع رالي دكار بعد أن قدم أداء جيدًا في الأسبوع الماضي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.