أنصار الأسد وحزب الله يسخرون من مجاعة مضايا

تشفّوا من المحاصرين ونشروا صورًا لموائد الطعام

أحد ضحايا المجاعة في بلدة مضايا السورية التي تحاصرها قوات  نظام بشار الأسد  (أ.ب)
أحد ضحايا المجاعة في بلدة مضايا السورية التي تحاصرها قوات نظام بشار الأسد (أ.ب)
TT

أنصار الأسد وحزب الله يسخرون من مجاعة مضايا

أحد ضحايا المجاعة في بلدة مضايا السورية التي تحاصرها قوات  نظام بشار الأسد  (أ.ب)
أحد ضحايا المجاعة في بلدة مضايا السورية التي تحاصرها قوات نظام بشار الأسد (أ.ب)

سخر مناصرو حزب الله اللبناني وموالون لنظام بشار الأسد، في حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، على مدى اليومين الماضيين، من المحاصرين في مضايا السورية التي وقعت في قبضة المجاعة.
ولا تخلو تلك الحملات من تشفٍ واضح، إذ نشروا صورًا لهم قرب موائد الطعام أو في ثلاجة المنزل، وغرّد الآلاف من مناصري الحزب بتغريدات تكذّب كل الأنباء عما يحصل في مضايا، ردًا على وسوم كان انطلق منها متضامنون فعليون مع مضايا تحت وسم «مضايا تموت جوعًا». وأثارت حملة أنصار حزب الله والأسد موجة استنكار عارمة.
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».