بيستوريوس يبكي في المحكمة لدى سماع تفاصيل التشريح

في اليوم السادس لمحاكمة البطل البارالمبي

بيستوريوس وقد بدت عليه علامات التأثر يتحدث مع محاميه خلال المحاكمة (أ.ف.ب)
بيستوريوس وقد بدت عليه علامات التأثر يتحدث مع محاميه خلال المحاكمة (أ.ف.ب)
TT

بيستوريوس يبكي في المحكمة لدى سماع تفاصيل التشريح

بيستوريوس وقد بدت عليه علامات التأثر يتحدث مع محاميه خلال المحاكمة (أ.ف.ب)
بيستوريوس وقد بدت عليه علامات التأثر يتحدث مع محاميه خلال المحاكمة (أ.ف.ب)

فرضت القاضية في محاكمة البطل البارالمبي أوسكار بيستوريوس أمس حظرا على وسائل الإعلام لمنعهم من نشر تفاصيل تقرير الطب الشرعي بشأن تشريح جثمان صديقته الراحلة ريفا ستينكامب.
وبيّن بعض الصحافيين الحاضرين للجلسة في تغريدات على موقع «تويتر» أن بيستوريوس لم يستطع تحمل التفاصيل الدقيقة لإصابات ستينكامب وجلس منحنيا واضعا يديه على أذنيه لتحاشي السماع، ووضع أحد أفراد الأمن أمامه دلوا بعد أن بدأ في التقيؤ المستمر بينما كان أستاذ الطب الشرعي جيرت سايمان يقدم أدلة تصويرية للإصابات التي لحقت بستينكامب عندما أطلق بيستوريوس النار عليها عبر باب الحمام في منزله في بريتوريا العام الماضي. ثم أصدر الرياضي أصواتا وبكى خلال شهادة سايمان وكان وجهه أحمر ويداه ترتعشان. وقام أحد الموظفين بقاعة المحكمة بنزع مكبر الصوت الخاص به لإخفاء صوت التقيؤ.
وسألت القاضية ثوكوزايل ماسيبا المحامى باري روكس محامي بيستوريوس عما إذا كان موكله بخير، وأجاب روكس أنه لن يكون على ما يرام خلال الكشف عن أدلة الطب الشرعي. وطلب روكس تأجيلا حتى عصر اليوم وهو ما حصل عليه. وبعد رفع الجلسة أسرع شقيق وشقيقة بيستوريوس لمواساته، وقد بدت علامات التأثر عليهما.
وقضت ماسيبا أنه وعلى خلاف بقية المحاكمة لن يجري بث تفاصيل نتيجة التشريح على الهواء مباشرة بناء على طلب طبيب التشريح الذي أكد أن نشرها سوف ينتهك كرامة الضحية.
ومن جانب آخر قال طبيب التشريح إن ريتا ستينكامب تناولت بعض الطعام قبل الوفاة بساعتين، الساعة الواحدة صباحا، حيث إن إطلاق النار حدث في الساعة الثالثة صباحا، وهو ما يناقض رواية بيستوريوس بأنه وستينكامب خلدا إلى النوم في العاشرة مساء. ويقول بيستوريوس المتهم بقتل ستينكامب عمدا إنه ظن أنها لص تسلل إلى المنزل.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.