وزير الداخلية العراقي: عصابات لها أهداف سياسية خطفت القطريين

الغبان أكد لـ {الشرق الأوسط} أن هناك تعاوناً أمنياً ممتازاً مع السعودية

وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان ({الشرق الأوسط})
وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان ({الشرق الأوسط})
TT

وزير الداخلية العراقي: عصابات لها أهداف سياسية خطفت القطريين

وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان ({الشرق الأوسط})
وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان ({الشرق الأوسط})

وصف وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان التعاون الأمني بين بلاده ودول الجوار، وفي مقدمتها السعودية، بأنه ممتاز، مؤكدًا أن هذا التعاون لم يتأثر بالتوترات السياسية بين البلدين.
وقال الغبان في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «أستطيع القول إن التعاون بيننا وبين دول الجوار متواصل، ولم تنعكس الأزمات السياسية عليه؛ حيث لدينا تعاون وتواصل وتبادل معلومات وزيارات مع السعودية، رغم أن العلاقات الدبلوماسية كانت لفترة طويلة مقطوعة».
وبسؤاله عن القطريين الذين اختطفوا مؤخرا في العراق، قال الغبان: «هناك جهات وعصابات لديها أهداف سياسية هي التي خططت ونفذت هذه الجريمة التي نحاول الآن وبكل جد البحث عن خيوط تمكننا من الوصول إلى الجناة»، مبينًا أن «الجهات المسؤولة اعتقلت أناسًا قد لا يكونون على ارتباط مباشر بالخاطفين، لكن لهم صلات غير مباشرة، وتجري التحقيقات بهذا الشأن، ونأمل مطابقة المعلومات والوصول إلى نتيجة مرضية». وأضاف: {لدينا بهذا الخصوص تواصل مستمر مع الإخوة في دولة قطر من مختلف المستويات}.
وحول ملف المعتقلين العرب والدول التي ينتمون إليها، وما إذا كانت تهمهم جنائية أم إرهابية، قال الغبان إن «غالبية المعتقلين العرب لدينا هم من الانتحاريين، ومن بينهم من هو متهم بقضايا جنائية، وقد صدرت أحكام متباينة بحقهم تتراوح بين الإعدام والمؤبد والسجن لمدد مختلفة حسب نوع الجريمة، وهم ينتمون إلى دول شمال المغرب العربي مثل الجزائر والمغرب وتونس وبعض دول الخليج العربي».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.