مرشحو أفريقيا الوسطى يؤيدون استكمال العملية الانتخابية

بعد دعوات سابقة طالبت بوقف فرز الأصوات

مرشحو أفريقيا الوسطى يؤيدون استكمال العملية الانتخابية
TT

مرشحو أفريقيا الوسطى يؤيدون استكمال العملية الانتخابية

مرشحو أفريقيا الوسطى يؤيدون استكمال العملية الانتخابية

قالت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام إن غالبية المرشحين الثلاثين في الانتخابات الرئاسية داخل جمهورية أفريقيا الوسطى يؤيدون الآن استكمال العملية الانتخابية، رغم دعوات سابقة صدرت عن عشرين منهم طالبت بوقف فرز الأصوات.
وجرى فرز نحو 77 في المائة من الأصوات في الانتخابات التي أجريت في 30 من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وسط آمال قوية بأن تضع نهاية لصراع مضت عليه ثلاث سنوات تقريبا، وقتل فيه الآلاف من الضحايا.
وحسب سلطات الانتخابات، يتصدر رئيسا وزراء سابقان نتائج الفرز، وسيخوضان على الأرجح جولة إعادة في 31 من يناير (كانون الثاني) الحالي. وحسب المصادر نفسها، فقد حصل أنيسيت جورج دولوجيل على 259211 صوتًا، بينما فاز فوستين أرشانج تواديرا بأصوات بلغت 222391 صوتًا، في حين لم يحصل أي من المرشحين الآخرين على أكثر من 135 ألف صوت.
وأضافت بعثة الأمم المتحدة، في بيان، صدر عقب اجتماع بين مرشحين ومسؤولين بارزين، من بينهم بارفيه أونانجا آنيانجا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وبالا كيتا رئيس بعثة حفظ السلام، أن 29 مرشحا أوضحوا أنهم يريدون «ضمان أن تستمر عملية الانتخابات»، وقالوا إنهم سيلجأون إلى الطرق القانونية للتعبير عن أي شكاوى. وقد طالب عشرون مرشحا في السابق السلطات بوقف فرز الأصوات، بسبب ما قالوا إنها تجاوزات حدثت أثناء الانتخابات.
وتضطلع الأمم المتحدة بدور مهم في جمهورية أفريقيا الوسطى، التي تشهد قتالا بين متمردين متشددين وميليشيات مسيحية، كثيرا ما استهدف فيه المدنيون. وقد أجبر الصراع نحو خُمس سكان البلد الفقير، وعددهم خمسة ملايين نسمة، على الفرار من منازلهم.
لكن قوات الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى واجهت نكبة في هذا البلد خلال الأسبوع الماضي، بعد اتهام جنودها بارتكاب تجاوزات جنسية، وعلى أثر ذلك أعلنت الأمم المتحدة أنها فتحت تحقيقا حول اتهامات جديدة بارتكاب تجاوزات جنسية قام بها جنود أمميون في هذا البلد، والضحايا المفترضون هم أربع فتيات تعرضن «لتجاوزات جنسية واستغلال جنسي» في بانغي من قبل جنود ينتمون إلى ثلاث دول تشارك في بعثة الأمم المتحدة في البلاد. وقد تم استجواب الضحايا في بانغي من قبل محققين تابعين لمنظمة «اليونيسف» (صندوق الأمم المتحدة للطفولة)، حسب ما أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، وتم إبلاغ السلطات في أفريقيا الوسطى وكذلك سلطات الدول التي ينتمي إليها الجنود، كي تتوسع في التحقيق وتأخذ الإجراءات اللازمة.



131 شخصاً توفوا بمرض مجهول في الكونغو الديمقراطية

مرضى يتلقون العلاج ضد مرض جدري القردة في مستشفى كافومو في منطقة كاباري بإقليم جنوب كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية 29 أغسطس 2024 (رويترز)
مرضى يتلقون العلاج ضد مرض جدري القردة في مستشفى كافومو في منطقة كاباري بإقليم جنوب كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية 29 أغسطس 2024 (رويترز)
TT

131 شخصاً توفوا بمرض مجهول في الكونغو الديمقراطية

مرضى يتلقون العلاج ضد مرض جدري القردة في مستشفى كافومو في منطقة كاباري بإقليم جنوب كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية 29 أغسطس 2024 (رويترز)
مرضى يتلقون العلاج ضد مرض جدري القردة في مستشفى كافومو في منطقة كاباري بإقليم جنوب كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية 29 أغسطس 2024 (رويترز)

أعلنت السلطات الصحية الكونغولية، اليوم (الخميس)، ارتفاع عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب مرض غير معروف سابقاً إلى 131 شخصاً.

وقال وزير الصحة في إقليم كوانجو، أبولينير يومبا، إن فرقاً من الخبراء الطبيين في جنوب غربي البلاد رصدت 60 حالة وفاة على الأقل في قريتين أخريين، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية».

وتوجه مؤخراً فريق من علماء الأوبئة إلى منطقة بانزي بإقليم كوانغو لدعم الأطباء المحليين في علاج المرضى وتحديد طبيعة المرض.

وقال يومياً إنه تم تسجيل 382 شخصاً يعانون من أعراض المرض حتى الآن.

فتاة تحمل حاوية مياه في منجم كولتان في كاماتاري إقليم شمال كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية 1 ديسمبر 2018 (رويترز)

وفي الوقت الحالي، لا يعرف سوى القليل عن هذا المرض، الذي يصيب أساساً الأطفال حتى سن الخامسة عشرة. وتشمل الأعراض الحمى والصداع ومشاكل التنفس وفقر الدم.

وأعلن الوزير أنه سيتم إرسال المزيد من فرق الخبراء إلى المنطقة.

وحاول الخبراء الطبيون، بالإضافة إلى جمعهم العينات، تشجيع السكان على توخي النظافة والتباعد الاجتماعي.

وليس من المعروف حتى الآن ما إذا كان يمكن انتقال المرض من خلال المخالطة الجسدية فقط أم عن طريق وسائل أخرى.