5 دول تقطع علاقاتها مع إيران.. والعالم يندد بانتهاكاتها

بعد اعتداء طهران على البعثات الدبلوماسية السعودية

5 دول تقطع علاقاتها مع إيران.. والعالم يندد بانتهاكاتها
TT

5 دول تقطع علاقاتها مع إيران.. والعالم يندد بانتهاكاتها

5 دول تقطع علاقاتها مع إيران.. والعالم يندد بانتهاكاتها

لم يخطر في بال إيران أن اعتداءها على السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد سيفتح عليها باب جهنم من قطع علاقات وتنديد واستنكار، فما أن أعلنت السعودية عن قطع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية وطرد السفير واستدعاء البعثة الدبلوماسية من طهران، حتى بدأت الدول بحذو السعودية بقطع العلاقات والتنديد بأعمال ايران الخارجة عن القانون الدولي.
البحرين كانت أول من أعلن من الدول قطع علاقاتها الدبلوماسية، حيث طلبت من جميع أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالمنامة، مغادرتها خلال 48 ساعة، إضافة إلى إغلاق بعثتها الدبلوماسية لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسحب جميع أعضاء بعثتها.
ولم تتأخر السودان كثيراً؛ ففي ذات اليوم قررت طرد السفير الإيراني من الخرطوم، في اتصال هاتفي تلقاه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، من وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية مدير عام مكاتب الرئيس برئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء الفريق طه عثمان الحسين، الذي أعلن فيه أن بلاده قررت طرد السفير الإيراني وكامل البعثة، واستدعاء السفير السوداني من إيران، مؤكدا إدانة السودان للتدخلات الإيرانية في المنطقة.
وتتابعت الدول في قطع علاقاتها مع إيران، الدولة التي لها سجل طويل وحافل في انتهاك البعثات الدبلوماسية، وعدم احترام القانون الدولي، حيث أعلنت جمهورية جيبوتي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران تضامنا مع السعودية، ودانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جيبوتي في بيان الأعمال العدوانية على سفارة المملكة في العاصمة الإيرانية طهران وقنصليتها في مدينة مشهد واقتحام السفارة وممارسة التخريب وإضرام النيران فيها، وحملت إيران مسؤولية الوفاء في حماية وصون البعثات الدبلوماسية وضمان سلامة أعضائها" واصفة الاعتداء بأنه "خرق فادح وانتهاك صارخ للأعراف الدولية ولاتفاقية فيينا الدولية للعلاقات الدبلوماسية"، ودعت السلطات الإيرانية للالتزام بالقواعد والمواثيق الدبلوماسية التي تقضي باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، معربة عن تقديرها للدور الذي تؤديه المملكة العربية السعودية في إرساء السلام ودعائم الأمن.
من جانبها، أعلنت الصومال قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران تنديداً بالاعتداء على البعثة الدبلوماسية السعودية، أما دولة الامارات العربية فقد قررت تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى قائم بالاعمال وتخفيض عدد الدبلوماسيين الإيرانيين في الدولة، وقالت وزارة الخارجية الاماراتية في بيان لها انه تم استدعاء سفير الدولة في طهران، مبينة ان هذه الخطوة الاستثنائية تم اتخاذها في ضوء التدخل الايراني المستمر في الشأن الداخلي الخليجي والعربي الذي وصل الى مستويات غير مسبوقة في الآونه الاخيرة، فيما اعربت سلطنة عمُان عن بالغ اسفها للهجوم الذي تعرضت له السفارة السعودية وقنصليتها في إيران، معتبرة أن هذا العمل غير مقبول.
أما الكويت وقطر وجزر القمر وموريتانيا ومصر وتركيا والمغرب وباكستان وماليزيا والأردن فاستدعت كل منها سفير إيران، وقدمت احتجاجاً شديد اللهجة، فيما اجرى الملك الاردني اتصالاً هاتفيًّا مع خادم الحرمين الشريفين اعرب فيه عن دعم بلاده للقرارات الأخيرة التي اتخذتها السعودية ضد إيران، مجددًا استهجان المملكة الأردنية الهاشمية حكومة وشعبًا للتصرفات الإيرانية العدائية ضد مقرات البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران.
وفي ذات السياق، نددت الولايات المتحدة الأميركية بالهجمات على المنشآت الدبلوماسية السعودية في إيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي للصحافيين "إننا ندين الاعتداءات على الممتلكات الدبلوماسية السعودية في إيران"، مضيفا "نحن نأخذ الهجمات على المنشآت الدبلوماسية على محمل الجد"، وأضاف "نحث الحكومة الإيرانية على الاحترام الكامل لالتزاماتها الدولية لحماية مقر البعثات الدبلوماسية".
وأدانت روسيا الاعتداء، مؤكدة ضرورة التزام الدول المضيفة بتوفير الحماية الكاملة للبعثات الدبلوماسية لديها، وفقا للمعاهدات الدولية. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن الهجمات على الهيئات الدبلوماسية والقنصلية "لا يمكن التعامل معها على انها وسائل مشروعة للتعبير عن الاحتجاج والمواقف السياسية".



تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
TT

تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خصوصاً في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.

وجاءت تلك المباحثات خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد، العاهل الأردني الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم، في زيارة إلى الإمارات. واستعرض الطرفان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم.

كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.

وأكد رئيس الإمارات والعاهل الأردني ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط الذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.