عازفة تنسى آلة كمان قيمتها 2.6 مليون دولار في قطار بألمانيا

عازفة تنسى آلة كمان قيمتها 2.6 مليون دولار في قطار بألمانيا
TT

عازفة تنسى آلة كمان قيمتها 2.6 مليون دولار في قطار بألمانيا

عازفة تنسى آلة كمان قيمتها 2.6 مليون دولار في قطار بألمانيا

شعرت عازفة كمان أميركية، كان قد تركته في عربة الحقائب على متن قطار اقليمي في غرب ألمانيا، بالراحة عندما استطاعت الشرطة أن تعثر عليه قبل دقيقة من اقلاع القطار.
وتركت المرأة التي وصفتها الشرطة بأنها في العشرينات من عمرها الكمان وهو من طراز جنرال دوبون جروميه وتبلغ قيمته 6. 2 مليون دولار على متن القطار؛ الذي كان متجها يوم الثلاثاء من مانهايم الى ساربروكن في غرب ألمانيا.
وعندما أدركت خطأها سارعت بابلاغ الشرطة. وقبل دقيقة من تحرك القطار عائدا الى مانهايم عثرت الشرطة على الكمان في عربة الحقائب وأعادته للمرأة.
وقالت الشرطة في بيان ان المرأة "تنفست الصعداء" بعدما فحصت الكمان وتأكدت أنه لم يتعرض لضرر.



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.