وفاة أميركية ظن الأطباء أنها تتصنع المرض وأحضروا لها الشرطة

كانت تشكو من آلام بالمعدة

وفاة أميركية ظن الأطباء أنها تتصنع المرض وأحضروا لها الشرطة
TT

وفاة أميركية ظن الأطباء أنها تتصنع المرض وأحضروا لها الشرطة

وفاة أميركية ظن الأطباء أنها تتصنع المرض وأحضروا لها الشرطة

قال محامو امرأة من ولاية فلوريدا توفيت بعد اعتقالها لرفضها مغادرة غرفة الطوارئ في مستشفى ريفي إن المرأة ربما كانت ستظل على قيد الحياة لو لم يفترض العاملون في المستشفى والشرطة أنها تفتعل المرض.
وشكت باربرا دوسون (57 عاما) من آلام في معدتها في مستشفى كالهون ليبرتي في بلدة بلاونستاون بولاية فلوريدا قبل خمسة أيام من عيد الميلاد لكن الأطباء فحصوها وأمروا بخروجها.
وعندما رفضت المغادرة اتصلت المستشفى بالشرطة التي قيدتها بالأصفاد واقتادتها للخارج حيث فقدت الوعي في ساحة انتظار السيارات بالمستشفى. وأعيدت دوسون إلى المستشفى لكنها توفيت بسبب تجلط في الدم في رئتيها في اليوم التالي.
وقال داريل باركس وهو شريك في مؤسسة «باركس آند كرامب»، وهي مؤسسة قانونية معنية بالدفاع عن الحقوق المدنية وتمثل أسرة المرأة: «لم يكن من المفترض أن تلقى باربرا دوسون حتفها بسبب افتراض سيئ».
وقال مارك مالوري قائد شرطة بلاونستاون على بعد نحو 87 كيلومترا غربي تالاهاسي إن مكتبه تعامل مع الحادث بشكل لائق وإنه استجاب لمطالب الأطباء في المستشفى.
وخلال مؤتمر صحافي نشر المحامون تسجيلا صوتيا للشرطة عن الحادث.
وقال بنجامين كرامب أحد محامي الأسرة مشيرا إلى العاملين في المستشفى «تسمعهم يصرون على أنها ستذهب للسجن. كما تسمع موظفي المستشفى يقولون لها مرارا.. لا توجد بك علة، فيما تبدو هي في حالة صعبة».
وأضاف أن الضابط الذي اعتقلها سمع وهو يقول إنه يشتبه في أن دوسون تفتعل الضيق في التنفس.
وقال باركس: «تسمعه يقول للكابتن.. كنت أعتقد أنها ترفض الإذعان.. الآن نعرف أن هذا الافتراض كلف باربرا دوسون حياتها».



انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.