واشنطن تتراجع وتفتح نافذة للأسد حتى مارس 2017

مع اقتراب المفاوضات.. تنامي اغتيال قادة المعارضة العسكرية

رجل من بلدة دوما بريف دمشق يجمع الخشب من ركام الأبنية المدمرة للتدفئة في ظل شح مواد الوقود (أ.ف.ب)
رجل من بلدة دوما بريف دمشق يجمع الخشب من ركام الأبنية المدمرة للتدفئة في ظل شح مواد الوقود (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تتراجع وتفتح نافذة للأسد حتى مارس 2017

رجل من بلدة دوما بريف دمشق يجمع الخشب من ركام الأبنية المدمرة للتدفئة في ظل شح مواد الوقود (أ.ف.ب)
رجل من بلدة دوما بريف دمشق يجمع الخشب من ركام الأبنية المدمرة للتدفئة في ظل شح مواد الوقود (أ.ف.ب)

في خطوة تعكس تراجع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عن موقفها تجاه النظام السوري، كشفت وثيقة أميركية مسربة عن إعداد إدارة الرئيس باراك أوباما جدولا زمنيا تتوقع فيه تنحي رئيس النظام بشار الأسد بحلول مارس (آذار) 2017، أي بعد أكثر من خمس سنوات من دعوة أوباما للأسد للتخلي عن السلطة.
وتستند الوثيقة، التي أعدها مسؤولون أميركيون يتعاملون مع ملف الأزمة السورية، إلى الجدول الزمني الذي خرجت به اجتماعات فيينا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وإلى خطة الانتقال السياسي التي أقرتها الأمم المتحدة والدول المشاركة في الاجتماعات.
في غضون ذلك، تصاعدت موجة الاغتيالات التي طالت قياديين في الفصائل العسكرية المعارضة، وبلغت نحو عشرين عملية اغتيال، تتقاسم قوات النظام والطائرات الروسية وميليشيات تنظيم داعش المسؤولية عنها.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله