حفتر وزيرا للدفاع

TT

حفتر وزيرا للدفاع

بخصوص خبر «أنباء عن تعيين حفتر وزيرًا للدفاع في حكومة السراج ومجلس النواب يجتمع بطبرق للتصويت عليها اليوم»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، أرى أنه تأكيد للدور الذي لعبه اللواء حفتر في الحرب على الجماعات الإرهابية والخارجين على القانون هؤلاء الذين استغلوا الفراغ الذي عصف بليبيا عقب أحداث ما سمي الربيع العربي، وتحولوا إلى ميليشيات إرهابية تقض مضاجع الليبيين، وتنشر الدمار في كل مكان، فهؤلاء من إخوان وغيرهم ينشرون الفوضى في كل مكان.
لقد قاموا بتصفية كوادر الجيش من طيارين وقوات خاصة، ودفاع جوي بالقتل والتفجيرات الدموية، عندها شعر ضباط وجنود الشرطة والمراكز الأمنية أن هناك مؤامرة لتصفيتهم من البلاد، وكسر نفوذهم لإفساح المجال لهذه الميليشيات التي دعمها الإخوان بالمال والسلاح، ولكن نجاح اللواء حفتر في قتال هذه الجماعات، وتحقيق نصر مبدئي عليهم، جعله يفضل أن يستمر في وظيفته كقائد للجيش حتى ينشئ نواة للجيش الليبي، ونحن في أمس الحاجة إليه، أما وظيفة الوزير فلا تعني شيئا وعندما تذهب الحكومة يفقد دوره الأساسي في بناء الجيش، وهو أفضل وظيفة له في ليبيا.

[email protected]



حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
TT

حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)

فيما وصف بأنَّه «مبايعة» لـ«سوريا الجديدة»، خرج عشرات آلاف السوريين إلى الساحات في دمشق وكل المدن الرئيسية، ليحتفلوا بـ«جمعة النصر» بعد أيام من سقوط بشار الأسد «اللاجئ» في موسكو، حيث يستعد لـ«رفاهية المنفى».

وتوافد آلاف السوريين إلى باحة الجامع الأموي في دمشق، قبيل صلاة الجمعة التي شارك فيها قائد «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع المكنى «أبو محمد الجولاني»، الذي يقود فصيله السلطة الجديدة في دمشق، ورئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير.

وللمرة الأولى في تاريخ سوريا، ألقى البشير، خطبة الجمعة في الجامع الأموي ذي المكانة الدينية التاريخية بالعاصمة، بحضور أكثر من 60 ألف مُصلٍّ، حسب وسائل إعلام محلية. وتحدث البشير عن «تغيير الظلم الذي لحق بالسوريين، والدمشقيين تحديداً»، مشدداً على «الوحدة بين مختلف أطياف الشعب السوري».

وبعد الصلاة تدفق السوريون إلى ساحة الأمويين، التي طالما حلم المحتجون عام 2011 بالوصول إليها لتكون مكاناً جامعاً يرابطون فيه حتى إسقاط نظام بشار الأسد، إلا أن هذا الحلم كان ثمنه غالياً جداً، دفع بعشرات الآلاف من ضحايا النظام والمعتقلين في زنازينه، إضافة إلى ملايين اللاجئين إلى بلاد العالم.

وفي روسيا، لم يتم بعد، رسمياً، تحديد وضع الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، لكنَّه قد يصبح أول صاحب حق باللجوء السياسي في روسيا منذ عام 1992، كما تُشير صحيفة «كوميرسانت»، ورغم حديث بعض المصادر عن أنَّ وجوده «مؤقت». لكن الأسد، لن يحتاج إلى كل تلك التعقيدات، إذ يكفي منحه سنداً قانونياً للإقامة فقط، وستكون أمامه حياة طويلة مرفهة وباذخة في مدينة الثلوج.

وتزامن ذلك، مع مواصلة إسرائيل قضم مساحات في الجولان المحتل، في حين أصدر وزير دفاعها يسرائيل كاتس، أوامر لجيشه بالاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في الجولان.