مجلس التنسيق السعودي ـ المصري عقد لقاءه الثالث في الرياض

أكد إنجاز مهمات اللجنة المشتركة لتعيين الحدود البحرية بين البلدين

مجلس التنسيق السعودي ـ المصري عقد لقاءه الثالث في الرياض
TT

مجلس التنسيق السعودي ـ المصري عقد لقاءه الثالث في الرياض

مجلس التنسيق السعودي ـ المصري عقد لقاءه الثالث في الرياض

ناقش مجلس التنسيق السعودي المصري تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين في إطار إعلان القاهرة بشأن اتفاقيات التعاون المشترك ومذكرات التفاهم والمشروعات التي سيتم تنفيذها، كما ناقش اللقاء عددا من الموضوعات المطروحة في مختلف مجالات التعاون وسبل تطويرها وتعزيزها.
جاء ذلك ضمن اجتماع المجلس التنسيقي للبلدين في اجتماعه الثالث الذي عقد بقصر المؤتمرات في الرياض، أمس، ورأس الاجتماع من الجانب السعودي نيابة عن الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، ومن الجانب المصري نيابة عن رئيس الوزراء، وزيرة التعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين في البلدين، حيث صدر في ختام اللقاء بيان مشترك.
وأوضح البيان أن الاجتماع شهد إجراء مراجعة شاملة لما قامت به فرق العمل الفرعية التي شكلت بموجب محضر الاجتماع الأول الذي تم في مدينة الرياض في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، وأنه اتضح أن جميع المشروعات التي طرحت في الاجتماع الثاني للمجلس والمشار إليها في الملحق التنفيذي قد تم الانتهاء منها وإعدادها بصيغتها النهائية.
وأكد المجلس أهمية إنجاز المهمات الواردة في الملحق التنفيذي لمحضر إنشاء مجلس التنسيق بين البلدين، الموكولة إلى باقي فرق العمل المشكلة بموجب محضر الاجتماع الأول، بالإضافة إلى إنجاز مهمات اللجنة المشتركة المشكلة لتعيين الحدود البحرية بين البلدين.



دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
TT

دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)

استقبل مطار دمشق الدولي، صباح الجمعة، الطائرة الإغاثية الرابعة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وتسهم هذه المساعدات التي انطلقت أولى طلائعها، الأربعاء الماضي، في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً، وتأتي تجسيداً لدور السعودية الإنساني الكبير، ودعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بها.

وأوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.

المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز (واس)

ويستعدُّ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لتسيير جسر بري يتبع الجوي، خلال الأيام المقبلة، يشمل وقوداً «مخصصاً للمخابز»، وفق ما أفاد مسؤولوه.

وأكدت السعودية أنه لا سقف للمساعدات التي سترسلها إلى سوريا؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية (واس)

وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.