«قلادة ـ مترجم» وسوار صحي لعلاج الغثيان وساعة منبهة بالعطور

سوار «ريليفباند» المخصص للتهدئة إذ يرسل نبضات إلى المعصم لعلاج حالات الغثيان والقيء (أ.ب)  -  «كيو كي» أداة لحفظ معلومات التسوق الإلكتروني (أ.ف.ب)  -  وحدة «آروما» العطرية توضع في داخل ساعة منبهة (رويترز)
سوار «ريليفباند» المخصص للتهدئة إذ يرسل نبضات إلى المعصم لعلاج حالات الغثيان والقيء (أ.ب) - «كيو كي» أداة لحفظ معلومات التسوق الإلكتروني (أ.ف.ب) - وحدة «آروما» العطرية توضع في داخل ساعة منبهة (رويترز)
TT

«قلادة ـ مترجم» وسوار صحي لعلاج الغثيان وساعة منبهة بالعطور

سوار «ريليفباند» المخصص للتهدئة إذ يرسل نبضات إلى المعصم لعلاج حالات الغثيان والقيء (أ.ب)  -  «كيو كي» أداة لحفظ معلومات التسوق الإلكتروني (أ.ف.ب)  -  وحدة «آروما» العطرية توضع في داخل ساعة منبهة (رويترز)
سوار «ريليفباند» المخصص للتهدئة إذ يرسل نبضات إلى المعصم لعلاج حالات الغثيان والقيء (أ.ب) - «كيو كي» أداة لحفظ معلومات التسوق الإلكتروني (أ.ف.ب) - وحدة «آروما» العطرية توضع في داخل ساعة منبهة (رويترز)

تعرض في معرض إلكترونيات المستهلكين في لاس فيغاس أحدث الأجهزة والأدوات المطورة لمختلف قطاعات الحياة اليومية. وفيما توجهت الأنظار إلى طرز سيارات القيادة الذاتية والأخرى الكهربائية، والروبوتات السائرة والطائرة، عرضت أدوات وأساور صحية وساعات تنبيه مزودة بالعطور ونظم للترجمة على شكل قلائد تساعد الناس في أعمالهم المباشرة.
وقد عرضت «فارادي فيوتشر» تصميما مستقبليا لسيارة تعمل بالبطاريات تعرض المعلومات على مقدمة صالون السيارة ليتابعها السائقون بفضل تخصيص موقع لوضع الهاتف الذكي في مقود السيارة. والأهم من ذلك أن السيارة تتكون من وحدات يمكن من خلالها صنع سيارة ركاب أو شاحنة صغيرة.
ومن الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية المعروضة سوار صحي يقلل من حالات الغثيان والقيء، إذ يرسل سوار «ريلييفباند» نبضات كهربائية إلى الأوتار الداخلية تحت جلد المعصم بهدف التهدئة. كما عرضت أدوات بالليزر لإزالة الشعر.
ومن الأجهزة الجديدة «القلادة - المترجم» التي يمكن بواسطتها الترجمة المباشرة الحية من دون الحاجة إلى توظيف تقنيات الاتصال بـ«واي - فاي» أو «بلوتوث». ويضغط المستخدم زرا على الأداة ثم يتحدث. وعندما يرفع الضغط عن الزر تبدأ القلادة بالترجمة إلى الإنجليزية والصينية واليابانية.
كما عرضت ساعة تنبيه يوضع داخلها عطر يمكن تغييره، ترسل الرائحة عندما يحين موعد الاستيقاظ. وعرض مفتاح إلكتروني يخزن المعلومات عن التسوق الإلكتروني وتقنيات التلويح باليد لتقليب صفحات الكتب الإلكترونية وفرشة أسنان يتم التحكم بها بتطبيق من الهواتف الذكية وأحذية بنعل إلكتروني يتواصل مع تطبيقات هاتفية يمكنه إحماء القدمين أو شد الحذاء، وامتصاص الصدمات.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.