قمة سعودية ـ طاجيكية تتوج بـ4 اتفاقيات

رحمان لـ {الشرق الأوسط}: السعودية دولة محورية.. وعلى المجتمع الدولي التحرك ضد الإرهاب

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله رئيس طاجيكستان في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله رئيس طاجيكستان في الرياض أمس (واس)
TT

قمة سعودية ـ طاجيكية تتوج بـ4 اتفاقيات

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله رئيس طاجيكستان في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله رئيس طاجيكستان في الرياض أمس (واس)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر اليمامة بالرياض، أمس، جلسة محادثات رسمية مع رئيس طاجيكستان إمام علي رحمان، تطرقت إلى بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. وتُوجت القمة بإبرام الجانبين 4 اتفاقيات ومذكرة تفاهم، تتعلق بمجالات مكافحة الجريمة، والعلوم والتقنية، والرياضة، والشباب، والتعليم.
بدوره، قال الرئيس إمام علي رحمان في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»: إن محادثاته مع خادم الحرمين الشريفين تطرقت إلى تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وبسط الأمن والسلام على المستويين الإقليمي والدولي.
وشدد الرئيس الطاجيكستاني على الدور «المحوري» الذي تلعبه الرياض في المنطقة، قائلا: إن «السعودية تلعب دورًا محوريًا بما تتبوأه من مكانة مشهودة وسمعة طيبة في العالم الإسلامي، ونحن إذ نرحب بمساعي حكومة السعودية الرامية إلى تحقيق التنمية لبلدان العالم الإسلامي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، فإننا نعتقد أنها تمثل وسيلة نافذة لمقاومة التحديات الحديثة للأمن والاستقرار».
وفي اشارته لملف مكافحة الإرهاب، قال الرئيس الطاجيكستاني: إن «العالم بأسره يواجه مخاطر الإرهاب والتطرف». واعتبر أن المجتمع الدولي بات مطالبا «باتخاذ خطوات نافذة ومنسقة وإطلاق مبادرات بناءة» لمحاربة هذه الظاهرة، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها السعودية في هذا الصدد. ورأى الرئيس رحمان أن تدهور الأوضاع السياسية في العالم وتداعيات الأزمة الاقتصادية تعترض مسيرة التنمية.
وتطرق الرئيس رحمان إلى الأوضاع الراهنة في المنطقة، فقال إن «الأزمات في اليمن وسوريا إضافة إلى القضية الفلسطينية تخل بالسلام والاستقرار والأمن بشكل خطير، ونحن إذ ندرك العواقب المأساوية لزعزعة الأمن والاستقرار من خلال معايشتنا الحرب الأهلية في تاريخنا الحديث، فإننا نرى أن إطلاق الحوار الوطني والأخذ بتجربة التفاوض والدبلوماسية لدول المنطقة وفي مقدمتها دول الخليج تحت قيادة السعودية سيكون له دور مهم وبنّاء في تسوية الأزمات في منطقة الشرق الأوسط».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».