بعد خروقات الحوثيين.. التحالف يعلن انتهاء هدنة اليمن

طيرانه يدمر معسكرًا تدريبيًا للمتمردين في إب

يمني يقف بين أنقاض مبنى دمرته الغارات السعودية غرب منطقة الحديدة أمس (رويترز)
يمني يقف بين أنقاض مبنى دمرته الغارات السعودية غرب منطقة الحديدة أمس (رويترز)
TT

بعد خروقات الحوثيين.. التحالف يعلن انتهاء هدنة اليمن

يمني يقف بين أنقاض مبنى دمرته الغارات السعودية غرب منطقة الحديدة أمس (رويترز)
يمني يقف بين أنقاض مبنى دمرته الغارات السعودية غرب منطقة الحديدة أمس (رويترز)

انتهت أمس، هدنة وقف إطلاق النار التي أعلنت في اليمن منتصف الشهر الماضي بطلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالتزامن مع المشاورات التي عقدت في سويسرا بين الحكومة الشرعية والمتمردين.
وأعلن بيان صادر عن قيادة التحالف الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية اليمنية، أمس، انتهاء الهدنة، مؤكدا أن الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح استمرت في خرقها من خلال تكرار الاعتداءات السافرة على أراضي السعودية بإطلاق الصواريخ الباليستية واستمروا في إعاقة أعمال الإغاثة والاستيلاء على المواد الغذائية والطبية المقدمة للشعب اليمني، إضافة إلى مواصلة قصف المساكن وقتل واعتقال المواطنين اليمنيين في المدن التي تخضع لسيطرتهم.
وبالتزامن مع إعلان انتهاء الهدنة، شهدت معظم الجبهات قتالا عنيفا، فيما كثف طيران التحالف غاراته على مواقع الميليشيات الحوثية وقوات صالح واستهدف معسكرا تدريبيا للميليشيات الحوثية في منطقة السبرة بمحافظة إب ودمره.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».