بعد دحر {داعش}.. الحشد الشعبي تحت الضغط

قائد متطوعي نينوى: لا مكان للميليشيات في معركة الموصل

الدمار ينتشر في شارع تقف فيه عربات عسكرية عراقية وسط الرمادي أمس (أ.ف.ب)
الدمار ينتشر في شارع تقف فيه عربات عسكرية عراقية وسط الرمادي أمس (أ.ف.ب)
TT

بعد دحر {داعش}.. الحشد الشعبي تحت الضغط

الدمار ينتشر في شارع تقف فيه عربات عسكرية عراقية وسط الرمادي أمس (أ.ف.ب)
الدمار ينتشر في شارع تقف فيه عربات عسكرية عراقية وسط الرمادي أمس (أ.ف.ب)

يخشى قادة الفصائل الشيعية المسلحة المنضوية غالبيتها ضمن «الحشد الشعبي» في العراق, من اتساع نطاق العمليات السرية للقوات الخاصة الأميركية التي نفذت بحرفية عالية في الأسابيع الأخيرة ضد تنظيم داعش في شمال العراق.
وحسب مصادر عراقية رفيعة تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن قيادات الفصائل الشيعية المسلحة تخشى أن تطالهم عمليات أميركية مماثلة مستقبلا.
وفيما أكد مصدر مقرب من رئاسة الوزراء العراقية لـ«الشرق الأوسط»، طالبا عدم الإشارة إلى اسمه، أن «العمليات الخاصة التي تقوم بها قوات أميركية إنما هي جزء مما طلبته الحكومة العراقية من الأميركيين في ضوء الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الطرفين عام 2009»، فإن رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية والقيادي البارز في التيار الصدري حاكم الزاملي يرى أن هذه العمليات لا تهدف إلى القضاء على تنظيم داعش بل تحقيق مصلحة أميركية.
من ناحية ثانية، أكد أثيل النجيفي، قائد «الحشد الوطني» المشكّل من أبناء عشائر محافظة نينوى أنه لا يمكن الحديث عن الاستغناء عن الدعم التركي في معركة تحرير الموصل خاصة في ظل عدم توافر البديل، مشددا في المقابل على أنه لا مكان لميليشيات الحشد الشعبي في تلك المعركة.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.