النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن بلاده تتابع ابدقة وضع انخفاض أسعار البترول وتحاول ألا يكون هناك عجز أو زيادة في الإنتاج بين دول الأوبك، مؤكدا وجود تنسيق بين دول المنظمة حول تراجع أسعار البترول. وفي مصر، لقي 14 شخصا مصرعهم بعد غرق عبارة لنقل الركاب بين ضفتي النيل بمحافظة كفر الشيخ شمال غرب القاهرة، فيما تسلمت مصر رسميا اليوم مقعدها غير الدائم بمجلس الأمن الدولي للمرة السادسة لمدة عامين. وفي تل أبيب، قتل شخصان وأصيب 5 آخرين بعدما فتح شخص النار ولاذ بالفرار وتجري حاليا مطاردة للعثور عليه.
وفي ألمانيا، قالت شرطة ميونيخ إنها تلقت معلومات قبل منتصف ليلة رأس السنة تفيد بتورط متشددين عراقيين وسوريين في التخطيط لهجمات بمحطة القطارات الواقعة جنوب ألمانيا، مشيرة إلى أن خطر تنفيذ اعتداءات "لا يزال مرتفعا".
ومن الأردن، صرح وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان إن الطائرات الحربية الفرنسية شنت ضربات جوية صباح اليوم على مواقع نفطية قرب الرقة في سوريا، معقل تنظيم "داعش" المتطرف.
وفي الإمارات، تجري سلطات مدينة دبي تحقيقا للتوصل إلى أسباب الحريق الهائل الذي اندلع قبيل احتفالات رأس السنة أمس بأحد الفنادق الفاخرة في ناطحة سحاب بمحيط برج خليفة بينما تواصل اليوم تصاعد الدخان الكثيف بعد السيطرة على الحريق.
وفي الاقتصاد، تعتزم موسكو رفع دعوى قضائية على أوكرانيا لعدم سدادها سندات دولية بقيمة ثلاثة مليارات دولار بحلول 31 ديسمبر (كانون أول) المنصرم، وفي الصين تراجع نشاط القطاع الصناعي للشهر الخامس على التوالي، بينما سجل الاقتصاد الصني نموا خلال الربع الثالث من 2015 بمعدل 6.9 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي.
وفي الرياضة، بدأ يواخيم لوف مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم وبطل العالم توجيه تركيزه نحو يورو 2016 التي تستضيفها فرنسا وهو ما طالب به لاعبيه قبل أن يجتمع بهم في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وفي المنوعات، كانت أبرز الأخبار هي وفاة الممثل الأميركي واين روجرز عن 82 عاما وبدء سريان قانون الإنجاب الجديد في الصين والذي يسمح لكل أسرة بإنجاب طفل ثان.
بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة، وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
وزير الدفاع الفرنسي: طائراتنا استهدفت مواقع نفطية قرب الرقة
مصرع 14 مصريًا على الأقل في حادث غرق عبارة بنهر النيل
الشرطة الألمانية: تلقينا معلومات عن تخطيط متشددين سوريين وعراقيين لهجوم في ميونيخ
الجبير: نحاول ألا يكون هناك عجز أو زيادة في إنتاج النفط بين دول الأوبك
الرئيس الرواندي يعلن ترشحه لولاية ثالثة في 2017
اليمن: وصول ناقلة تحمل 35 ألف طن متري بنزين إلى عدن
نيوزيلندا تؤكد دعمها الشرعية في اليمن والتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن
قتيلان و5 جرحى في إطلاق نار وسط تل أبيب
شتاينماير: لألمانيا أهداف طموحة خلال رئاستها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
ولي العهد السعودي يرعى سباق نادي الفروسية السنوي لجياد الإنتاج المحلي والمستورد
«الداخلية» السعودية: القبض على مطلوب أمني في القطيف
«مصلحة الزكاة» السعودية: نمو الإيرادات بلغ 7% للعام المالي 2015
الجزائر تودع آخر قادة حرب الاستقلال في جنازة شعبية ورسمية
رئيس الوزراء الياباني يعد بعدم إقحام بلاده في الحرب
مقتل شرطي تركي وإصابة 5 آخرين في عملية أمنية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني
مصر تبدأ عامها الجديد بتسلم مقعدها بمجلس الأمن
سلطات دبي تحقق لمعرفة أسباب الحريق الهائل بأحد الفنادق ليلة رأس السنة
انفجار قوي يهز العاصمة الأفغانية
زعيم كوريا الشمالية يعتبر رفع مستوى المعيشة «أولوية مطلقة»
مبيعات السيارات الجديدة بفرنسا في 2015 الأعلى منذ 6 سنوات
تراجع النشاط الصناعي في الصين للشهر الخامس على التوالي
روسيا تقاضي أوكرانيا لعدم سدادها سندات دولية بقيمة 3 مليارات دولار
وفاة الممثل الأميركي واين روجرز عن 82 عامًا
اليوم.. بدء سريان قانون الإنجاب الجديد في الصين
الارتفاع الطفيف في سكر الدم يرتبط بمتاعب في الكلى
8 هيئات يابانية تتعرض للقرصنة الإلكترونية
بطولة إسبانيا: مهمة سهلة للمتصدرين نظريًا في بداية العام الجديد
مدرب المنتخب الألماني يبدأ التركيز على يورو 2016 لتحقيق أكبر نجاح
علاقة رونالدو والريـال بين العاطفة والإنجازات والمال



اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
TT

اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)

كان مخيم اليرموك للاجئين في سوريا، الذي يقع خارج دمشق، يُعدّ عاصمة الشتات الفلسطيني قبل أن تؤدي الحرب إلى تقليصه لمجموعة من المباني المدمرة.

سيطر على المخيم، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، مجموعة من الجماعات المسلحة ثم تعرض للقصف من الجو، وأصبح خالياً تقريباً منذ عام 2018، والمباني التي لم تدمرها القنابل هدمت أو نهبها اللصوص.

رويداً رويداً، بدأ سكان المخيم في العودة إليه، وبعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، يأمل الكثيرون في أن يتمكنوا من العودة.

في الوقت نفسه، لا يزال اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، الذين يبلغ عددهم نحو 450 ألف شخص، غير متأكدين من وضعهم في النظام الجديد.

أطفال يلعبون أمام منازل مدمرة بمخيم اليرموك للاجئين في سوريا (أ.ف.ب)

وتساءل السفير الفلسطيني لدى سوريا، سمير الرفاعي: «كيف ستتعامل القيادة السورية الجديدة مع القضية الفلسطينية؟»، وتابع: «ليس لدينا أي فكرة لأننا لم نتواصل مع بعضنا بعضاً حتى الآن».

بعد أيام من انهيار حكومة الأسد، مشت النساء في مجموعات عبر شوارع اليرموك، بينما كان الأطفال يلعبون بين الأنقاض. مرت الدراجات النارية والدراجات الهوائية والسيارات أحياناً بين المباني المدمرة. في إحدى المناطق الأقل تضرراً، كان سوق الفواكه والخضراوات يعمل بكثافة.

عاد بعض الأشخاص لأول مرة منذ سنوات للتحقق من منازلهم. آخرون كانوا قد عادوا سابقاً ولكنهم يفكرون الآن فقط في إعادة البناء والعودة بشكل دائم.

غادر أحمد الحسين المخيم في عام 2011، بعد فترة وجيزة من بداية الانتفاضة ضد الحكومة التي تحولت إلى حرب أهلية، وقبل بضعة أشهر، عاد للإقامة مع أقاربه في جزء غير مدمر من المخيم بسبب ارتفاع الإيجارات في أماكن أخرى، والآن يأمل في إعادة بناء منزله.

هيكل إحدى ألعاب الملاهي في مخيم اليرموك بسوريا (أ.ف.ب)

قال الحسين: «تحت حكم الأسد، لم يكن من السهل الحصول على إذن من الأجهزة الأمنية لدخول المخيم. كان عليك الجلوس على طاولة والإجابة عن أسئلة مثل: مَن هي والدتك؟ مَن هو والدك؟ مَن في عائلتك تم اعتقاله؟ عشرون ألف سؤال للحصول على الموافقة».

وأشار إلى إن الناس الذين كانوا مترددين يرغبون في العودة الآن، ومن بينهم ابنه الذي هرب إلى ألمانيا.

جاءت تغريد حلاوي مع امرأتين أخريين، يوم الخميس، للتحقق من منازلهن. وتحدثن بحسرة عن الأيام التي كانت فيها شوارع المخيم تعج بالحياة حتى الساعة الثالثة أو الرابعة صباحاً.

قالت تغريد: «أشعر بأن فلسطين هنا، حتى لو كنت بعيدة عنها»، مضيفة: «حتى مع كل هذا الدمار، أشعر وكأنها الجنة. آمل أن يعود الجميع، جميع الذين غادروا البلاد أو يعيشون في مناطق أخرى».

بني مخيم اليرموك في عام 1957 للاجئين الفلسطينيين، لكنه تطور ليصبح ضاحية نابضة بالحياة حيث استقر العديد من السوريين من الطبقة العاملة به. قبل الحرب، كان يعيش فيه نحو 1.2 مليون شخص، بما في ذلك 160 ألف فلسطيني، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا). اليوم، يضم المخيم نحو 8 آلاف لاجئ فلسطيني ممن بقوا أو عادوا.

لا يحصل اللاجئون الفلسطينيون في سوريا على الجنسية، للحفاظ على حقهم في العودة إلى مدنهم وقراهم التي أُجبروا على مغادرتها في فلسطين عام 1948.

لكن، على عكس لبنان المجاورة، حيث يُمنع الفلسطينيون من التملك أو العمل في العديد من المهن، كان للفلسطينيين في سوريا تاريخياً جميع حقوق المواطنين باستثناء حق التصويت والترشح للمناصب.

في الوقت نفسه، كانت للفصائل الفلسطينية علاقة معقدة مع السلطات السورية. كان الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد وزعيم «منظمة التحرير الفلسطينية»، ياسر عرفات، خصمين. وسُجن العديد من الفلسطينيين بسبب انتمائهم لحركة «فتح» التابعة لعرفات.

قال محمود دخنوس، معلم متقاعد عاد إلى «اليرموك» للتحقق من منزله، إنه كان يُستدعى كثيراً للاستجواب من قبل أجهزة الاستخبارات السورية.

وأضاف متحدثاً عن عائلة الأسد: «على الرغم من ادعاءاتهم بأنهم مع (المقاومة) الفلسطينية، في الإعلام كانوا كذلك، لكن على الأرض كانت الحقيقة شيئاً آخر».

وبالنسبة لحكام البلاد الجدد، قال: «نحتاج إلى مزيد من الوقت للحكم على موقفهم تجاه الفلسطينيين في سوريا. لكن العلامات حتى الآن خلال هذا الأسبوع، المواقف والمقترحات التي يتم طرحها من قبل الحكومة الجديدة جيدة للشعب والمواطنين».

حاولت الفصائل الفلسطينية في اليرموك البقاء محايدة عندما اندلع الصراع في سوريا، ولكن بحلول أواخر 2012، انجر المخيم إلى الصراع ووقفت فصائل مختلفة على جوانب متعارضة.

عرفات في حديث مع حافظ الأسد خلال احتفالات ذكرى الثورة الليبية في طرابلس عام 1989 (أ.ف.ب)

منذ سقوط الأسد، كانت الفصائل تسعى لتوطيد علاقتها مع الحكومة الجديدة. قالت مجموعة من الفصائل الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، إنها شكلت هيئة برئاسة السفير الفلسطيني لإدارة العلاقات مع السلطات الجديدة في سوريا.

ولم تعلق القيادة الجديدة، التي ترأسها «هيئة تحرير الشام»، رسمياً على وضع اللاجئين الفلسطينيين.

قدمت الحكومة السورية المؤقتة، الجمعة، شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تدين دخول القوات الإسرائيلية للأراضي السورية في مرتفعات الجولان وقصفها لعدة مناطق في سوريا.

لكن زعيم «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم «أبو محمد الجولاني»، قال إن الإدارة الجديدة لا تسعى إلى صراع مع إسرائيل.

وقال الرفاعي إن قوات الأمن الحكومية الجديدة دخلت مكاتب ثلاث فصائل فلسطينية وأزالت الأسلحة الموجودة هناك، لكن لم يتضح ما إذا كان هناك قرار رسمي لنزع سلاح الجماعات الفلسطينية.