قتيلان و5 جرحى في إطلاق نار وسط تل أبيبhttps://aawsat.com/home/article/533466/%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%885-%D8%AC%D8%B1%D8%AD%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%A8
أعلنت الشرطة وأجهزة الإسعاف في تل أبيب، مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين، عندما فتح شخص النار في حانة بوسط تل أبيب بعد ظهر اليوم (الجمعة). وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عملية مطاردة قد بدأت للعثور على الشخص الذي أطلق النار قبل أن يلوذ بالفرار. ومن ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيعيد اليوم (الجمعة) جثث 23 فلسطينيا لقوا حتفهم خلال قيامهم بتنفيذ هجمات استهدفت إسرائيليين. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» اليوم (الجمعة) إن 17 من هذه الجثامين من منطقة الخليل بالضفة الغربية. من جهة أخرى، أكدت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، أنه سيتم تسليمها 23 من جثامين الفلسطينيين بعد عصر اليوم. وتحتجز إسرائيل جثامين أكثر من 40 قتيلاً فلسطينيًا من منفذي الهجمات ضد إسرائيليين. يذكر أن موجة التوتر بين الفلسطينيين وإسرائيل التي اندلعت مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أدت حتى الآن إلى مقتل 143 فلسطينيًا بإطلاق النار عليهم خلال محاولاتهم تنفيذ عمليات طعن ودهس استهدفت إسرائيليين، في حين أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن 23 إسرائيليًا قتلوا وأصيب نحو 100 في هذه العمليات.
برلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس... ويون: سأتنحى ولن أستسلمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5091486-%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B3%D8%A3%D8%AA%D9%86%D8%AD%D9%89-%D9%88%D9%84%D9%86-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%85
برلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس... ويون: سأتنحى ولن أستسلم
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
عزل برلمان كوريا الجنوبية الذي تقوده المعارضة، الرئيس يون سوك يول، اليوم (السبت)، بعد التصويت على منعه من أداء مهامه الرسمية في أعقاب محاولته فرض الأحكام العرفية هذا الشهر، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.
وأعلن يون في أعقاب تصويت البرلمان أنه «لن يستسلم أبداً» و«سيتنحّى»، ودعا إلى الاستقرار خلال فترة توقفه «المؤقتة».
رئيس الوزراء يتولى المنصب بالإنابة
وصوّت 204 نواب لصالح المذكرة بينما عارضها 85 نائباً. وامتنع 3 نواب عن التصويت، وأُبطلت 8 بطاقات تصويت، وفق النتيجة التي أعلنها رئيس البرلمان. وسيصبح رئيس الوزراء المعين من قبل يون، هان داك سو، رئيساً بالإنابة للبلاد، وفق «رويترز».
وأكد رئيس الوزراء للصحافيين، أنه سيبذل قصارى جهده لإدارة الحكومة بشكل مستقر بعد عزل يون. وقال هان: «قلبي ثقيل للغاية».
وتم تمرير اقتراح عزل الرئيس بعد انضمام بعض أعضاء حزب قوة الشعب الذي ينتمي إليه يون إلى أحزاب المعارضة، التي تسيطر على 192 مقعداً في الجمعية الوطنية المكونة من 300 عضو، مما أدى إلى تجاوز عتبة الثلثين اللازمة لتأييد العزل.
«انتصار للشعب»
وقال زعيم الحزب الديمقراطي (قوة المعارضة الرئيسة) في البرلمان بارك تشان داي، إنّ «إجراءات العزل اليوم تمثّل انتصاراً عظيماً للشعب والديمقراطية».
وتجمّع عشرات آلاف المتظاهرين أمام مبنى الجمعية الوطنية بانتظار التصويت، حيث انفجروا فرحاً عندما أُعلنت النتيجة، وفق مراسلي «وكالة الصحافة الفرنسية» الذين كانوا في المكان.
وتراجع يون عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول) بعد 6 ساعات فقط، بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.
وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، ما منع اكتمال النصاب القانوني.
وبعد التصويت بعزله، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه.
انتخابات خلال 60 يوماً
وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.
ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج. ولم يُبدِ أي استعداد للاستقالة؛ وفي خطاب ألقاه يوم الخميس، تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية»، ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره كان ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.