«الداخلية» السعودية: القبض على مطلوب أمني في القطيف

«الداخلية» السعودية: القبض على مطلوب أمني في القطيف
TT

«الداخلية» السعودية: القبض على مطلوب أمني في القطيف

«الداخلية» السعودية: القبض على مطلوب أمني في القطيف

أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن إلقائها القبض على المطلوب لدى جهاتها الأمنية، مفيد بن أحمد حسن العمران، الذي أقدم على إطلاق نار على دوريات أمن في محافظة القطيف، ونتج عنه وفاة اثنين من رجالها، وإطلاقه النار على دوريات أمن في حي الخوالدية بالمحافظة ذاتها.
وأشارت «الداخلية» إلى أن القبض على المطلوب العمران جاء في بلدة القديح، وذلك بعد توفر الأدلة على تورطه في تلك الجرائم، ومشاركته في اختطاف أحد المواطنين ببلدة تاروت بمحافظة القطيف تحت تهديد السلاح، والاتجاه به إلى منطقة زراعية ببلدة العوامية، والاعتداء عليه بالضرب، وتصويره وإطلاق النار عليه قبل الإلقاء به ببلدة القديح، وقد ضُبِط بحوزته سلاح رشاش وحقيبة بداخلها مسدس وقناعان للوجه وقفازات لليدين، ومخدر من مادة الحشيش، و15 قرصًا من مادة الـ«أمفيتامين» المخدرة.



السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».