البحرين: حراك برلماني للاعتراف بالأحواز دولة عربية محتلة

نائب بحريني: قدمنا مذكرة لإنقاذ الأحوازيين من الظلم الإيراني

البحرين: حراك برلماني للاعتراف بالأحواز دولة عربية محتلة
TT

البحرين: حراك برلماني للاعتراف بالأحواز دولة عربية محتلة

البحرين: حراك برلماني للاعتراف بالأحواز دولة عربية محتلة

وافق 40 عضواً في البرلمان البحريني على مذكرة قدمها خمسة من زملائهم إلى رئاسة المجلس، تدعو للاعتراف بالأحواز دولة «عربية محتلة»، وفق ما أفاد مصدر بالمجلس.
وقال عضو برلماني إن المذكرة تدعو إلى اعتبار الأحواز واحداً من الأقطار العربية التي تقع شرق الوطن العربي، وتصف شعبها بكونه «عربيا يخضع للاحتلال الإيراني}. وتتهم المذكرة طهران بممارسة «البطش» في الأحواز، «مستغلة غياب الدور العربي والظروف الإقليمية والدولية, التي تهدد تماسك الأمة وتحاول تفريقها».
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في البرلمان البحريني، عبد الله بن حويل لـ«الشرق الأوسط» إن المذكرة تعكس تطلعات الشعب الإحوازي لـ «إنقاذه من الظلم والجور» الذي تمارسه إيران «على مدى عقود». وأضاف أن هذا التحرك يمثل «بداية لنقل صوت (الأحوازيين) للعالم، وإبراز ما يعانونه من استعباد وإقصاء}.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.