مزحة رجل نيوزيلندي تتحول إلى مشروع مربح

مزاد على هدايا أعياد الميلاد

مزحة رجل نيوزيلندي تتحول إلى مشروع مربح
TT

مزحة رجل نيوزيلندي تتحول إلى مشروع مربح

مزحة رجل نيوزيلندي تتحول إلى مشروع مربح

الأمر تحول إلى ما يحتمل أن يصبح مشروعا مربحا، بعد أن حاول أول رجل نيوزيلندي السخرية من ممارسات إعادة بيع هدايا أعياد الميلاد (الكريسماس) عبر الإنترنت، حيث وصلت المزايدات على المبلغ الذي تم عرضه وهو مائة دولار، إلى أكثر من 150 دولارا نيوزيلنديا أمس الثلاثاء.
ويقول روبي شيفورد، وهو مهندس سيارات من أشبورتون، إن الفكرة طرأت في ذهنه خلال عطلة «بوكسينغ داي»، وهو اليوم الذي يتم فيه فتح صناديق هدايا أعياد الميلاد.
وقال: «جاء شقيقي وقلت له إن هذا هو اليوم الذي يعرض فيه الأطفال هدايا أعياد الميلاد التي حصلوا عليها ولا يرغبون في الاحتفاظ بها على (موقع المزايدات على الإنترنت)، (تريد مي) للحصول على أموال يشترون بها ما يحتاجون له حقا، ألن تكون مزحة أن يعرض أحد للمزايدة سلعة ويضع عليها بطاقة تسعير بثمن مائة دولار مع عدم قبول أقل من 20 دولارا؟ وهكذا فعلت».
ولكن على غير المتوقع، وبعد 28 مزايدة على السلعة، التي عرضت ببطاقة تسعير كتب عليها: «هدية غير مرغوب فيها، مائة دولار، نقدا»، وصل السعر إلى 157 دولارا نيوزيلنديا (108 دولارات أميركية) ظهر أمس بالتوقيت المحلي.
ومع ذلك، كان بعض المزايدين قد بالغوا في المزايدة؛ حيث بلغ السعر صباح أمس أكثر من 5 آلاف دولار قبل أن يتدخل مديرو الموقع ويتم حذف عدة مزايدات، حسبما أفادت صحيفة «نيوزيلند هيرالد».
وقال شيفورد لوكالة الأنباء الألمانية إنه سوف يتبرع بالأرباح لمؤسسة «رونالد ماكدونالد هاوس» الخيرية التي تدعم الأطفال المرضى وأسرهم.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".