صراع بين مادونا وطليقها حول حضانة ابنهما

وصل إلى موقع «إنستغرام»

صراع  بين مادونا وطليقها حول حضانة ابنهما
TT

صراع بين مادونا وطليقها حول حضانة ابنهما

صراع  بين مادونا وطليقها حول حضانة ابنهما

وصل الصراع القائم بين نجمة البوب الأميركية مادونا وطليقها المخرج البريطاني جاي ريتشي، حول حضانة ابنهما «روكو» 15 عاما، إلى موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام».
وذكر موقع «كونتاكت ميوزيك» الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير أن مادونا (57 عاما) وطليقها (47 عاما) لجآ إلى «إنستغرام»، لكي يثبت كل منهما أنه قضى العطلة الأفضل أثناء فترة احتفالات أعياد الميلاد (الكريسماس).
وأثناء فترة الأعياد التي قضتها مادونا مع ابنتها لورديس (19 عاما)، وابنتها وابنها بالتبني ميرسي وديفيد، قامت مادونا بنشر مجموعة من الصور لأبنائها، ومن بينهم روكو، الذي فضل قضاء الكريسماس مع والده وزوجة والده الجديدة - عارضة الأزياء البريطانية جاكي إينسلي (34 عاما) - في بريطانيا.
وقامت مادونا برفع مقطع فيديو لها مع روكو وهما يضحكان معا، وكتبت أسفله: «عيد ميلاد سعيد للشمس التي تضيء حياتي»، وذلك في الوقت الذي نشرت فيه زوجة والده صورة من يوم زفافها في يوليو (تموز) الماضي، يظهر فيها جميع أبناء ريتشي ومن بينهم روكو، وكتبت تعليقا على الصورة: «أعياد سعيدة.. مع الحب.. من أسرة ريتشي».
وكانت العديد من المصادر الإخبارية قد ذكرت مؤخرا أن مادونا قد لجأت إلى المحاكم لمحاولة إجبار ابنها على العودة إليها في نيويورك لقضاء فترة الأعياد معها، وهو الأمر الذي فشلت فيه على الرغم من أن حكم القاضي كان لصالحها.
من ناحية أخرى، قام روكو نفسه بنشر مقطع فيديو قصير لعطلة أعياد الميلاد التي قضاها في العاصمة البريطانية لندن، في الوقت الذي توجه فيه والداه للمحاكم، لتحديد الشخص الذي سيتولى رعايته خلال الفترة المقبلة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.