داود أوغلو: تركيا لن تنظر بإيجابية لأي مجموعات معادية لها غرب الفرات

أنقرة تفرض تأشيرة على السوريين عبر المطارات

داود أوغلو: تركيا لن تنظر بإيجابية لأي مجموعات معادية لها غرب الفرات
TT

داود أوغلو: تركيا لن تنظر بإيجابية لأي مجموعات معادية لها غرب الفرات

داود أوغلو: تركيا لن تنظر بإيجابية لأي مجموعات معادية لها غرب الفرات

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أمس، إن بلاده لن تنظر بإيجابية لأي قوات سورية معادية لأنقرة تتحرك غرب الفرات. جاء ذلك بعد انتزاع تحالف كردي عربي مدعوم من الولايات المتحدة السيطرة على أحد سدود الفرات من تنظيم داعش.
وقال داود أوغلو في مؤتمر صحافي في العاصمة الصربية حيث يقوم بزيارة رسمية، إن المعلومات الحالية لدى الحكومة توضح أن الجماعات التي عبرت نهر الفرات في مطلع الأسبوع كانت من العرب وليست قوات كردية، بحسب ما نقلته «رويترز».
وكانت قوات «سوريا الديمقراطية»، وهي خليط من مقاتلين أكراد وعرب، أعلنت السبت الماضي، سيطرتها على سد تشرين الواقع على نهر الفرات بريف حلب شمال سوريا الذي كان يسيطر عليه تنظيم داعش. وأكد المتحدث باسم القوات طلال سلو إنه «تم تحرير سد تشرين» والضفة الشرقية لنهر الفرات من تنظيم داعش، مشيرا إلى أن «الاشتباكات مستمرة على الجهة الغربية من السد».
وعارضت تركيا طويلا تقدم القوات الكردية السورية، خشية أن يؤدي ذلك إلى إقامة دولة كردية على حدودها وهو ما قد يشجع في المقابل الأقلية الكردية في تركي
من جهة اخرى أعلنت وزارة الخارجية التركية، فرض تأشيرة دخول على المواطنين السوريين الراغبين في دخول تركيا، وذلك اعتبارًا من 8 يناير (كانون الثاني) 2016.
وذكرت الخارجية في بيان لها، صدر مساء الاثنين ونشره موقع «ترك برس»، أنه سيكون بالإمكان الحصول على هذه التأشيرات من السفارات والقنصليات العامة التابعة للجمهورية التركية.
وأضاف البيان أنه سيستمر العمل بالإعفاء من الحصول على تأشيرة الدخول إلى تركيا للمواطنين السوريين القادمين إلى الأراضي التركية عبر المراكز الحدودية البرية الموجودة على الحدود السورية.
وردّ مصدر رسمي تركي الإجراءات الجديدة إلى أسباب أمنية، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»، إن الدواعي تتعلق بالأمن القومي التركي، لكنه شدد على أن الموقف الرسمي التركي من القضية السورية لم يتغير، مجددًا التزام تركيا حيال السوريين المقيمين على الأراضي التركية. وأشار المصدر إلى إجراءات جديدة سوف تطبق قريبًا لتسهيل أوضاع اللاجئين السوريين لجهة العمل، بالإضافة إلى تسهيلات أخرى.



مقتل 8 رجال شرطة وسائق في انفجار عبوة ناسفة وسط الهند

عناصر من قوات الأمن الهندية خلال تأمين احتفالات بداية العام الجديد (إ.ب.أ)
عناصر من قوات الأمن الهندية خلال تأمين احتفالات بداية العام الجديد (إ.ب.أ)
TT

مقتل 8 رجال شرطة وسائق في انفجار عبوة ناسفة وسط الهند

عناصر من قوات الأمن الهندية خلال تأمين احتفالات بداية العام الجديد (إ.ب.أ)
عناصر من قوات الأمن الهندية خلال تأمين احتفالات بداية العام الجديد (إ.ب.أ)

قالت الشرطة الهندية، الاثنين، إن 8 عناصر من الشرطة وسائقاً لقوا حتفهم في انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارتهم نفّذه متمردون ماويون.

وذكر بيان الشرطة أن مركبة شرطة تعرضت لانفجار في منطقة بيغابور بولاية تشهاتيسغار، وسط الهند.

وأفادت قناة «سي إن إن نيوز 18» بسقوط 10 قتلى على الأقل؛ جراء انفجار العبوة الناسفة في سيارة تُقل ضباطاً بولاية تشهاتيسغار، وسط الهند.

والتفجير هو أحدث حلقة في سلسلة من الهجمات المتفرقة على قوات الأمن بالولاية، ويأتي في أعقاب اشتباكات مسلّحة متكررة بين القوات والمتمردين قُتل فيها عدد من المتمردين خلال الأشهر القليلة الماضية.

وتضررت تشهاتيسغار والولايات المجاورة لها في وسط وشرق الهند، من تمرد الماويين على مدار عقود، على الرغم من تقلص مناطق عملياتهم بشكل كبير على مر السنين.

ويتبنى المتمردون نمطاً من أنماط الشيوعية التي نشرها الزعيم الصيني الراحل ماو تسي تونغ، وينغمسون في حملة على غرار حرب العصابات ضد الحكومة، مما أدى إلى اشتباكات متكررة وسقوط قتلى ومصابين من الجانبين.

ويقول الماويون إنهم يقاتلون من أجل منح المزارعين الهنود الفقراء، والعمالة التي لا تملك أرضاً، حقوقاً أكبر في الأراضي والمعادن التي تستخرجها حالياً شركات تعدين كبرى.