طائرات أواكس «أطلسية» إلى تركيا

أنقرة تصد هجمات إلكترونية.. وتتحرى علاقتها بإسقاط الطائرة الروسية

رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو ونظيره الصربي ألكسندر فوتشيك يستعرضان حرس الشرف في مستهل زيارة لرئيس الوزراء التركي إلى بلغراد أمس (رويترز)
رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو ونظيره الصربي ألكسندر فوتشيك يستعرضان حرس الشرف في مستهل زيارة لرئيس الوزراء التركي إلى بلغراد أمس (رويترز)
TT

طائرات أواكس «أطلسية» إلى تركيا

رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو ونظيره الصربي ألكسندر فوتشيك يستعرضان حرس الشرف في مستهل زيارة لرئيس الوزراء التركي إلى بلغراد أمس (رويترز)
رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو ونظيره الصربي ألكسندر فوتشيك يستعرضان حرس الشرف في مستهل زيارة لرئيس الوزراء التركي إلى بلغراد أمس (رويترز)

أكدت مصادر في حلف شمال الأطلسي (الناتو) أمس، أن الحلف قرر اتخاذ إجراءات لمساعدة تركيا، الدولة العضو في الحلف، على حماية مجالها الجوي، تتضمن نشر مزيد من طائرات الإنذار المبكر (أواكس)، وتعزيز المراقبة الجوية، وزيادة الوجود البحري في المنطقة. وقال مسؤول في الحلف، في تصريحات مكتوبة أرسلها إلى «الشرق الأوسط»، إن «الحلف قرر اتخاذ هذه التدابير في 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي»، مضيفا أن «الناتو» يستعرض خطط الدفاع مع تركيا منذ فترة.
وحسب المصدر نفسه، فإن «الناتو» رحّب بقرار إسبانيا تمديد نشر صواريخ «باتريوت» في تركيا خلال عام 2016، وهو يتوقع مواقف من دول أخرى في الحلف تعلن فيها المساهمة في تعزيز الدفاعات الجوية التركية «من خلال تعاون ثنائي».
في تطور آخر، أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، أمس، صد هجمات إلكترونية استهدفت مواقع حكومية وبعض البنوك في البلاد. وبينما قال كالين للصحافيين إن السلطات تحقق في مصدر هذه الهجمات، لمحت أوساط تركية إلى أن هذه الهجمات ربما جاءت ردًا على إسقاط تركيا طائرة «سوخوي» الروسية.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».