«فيتامين دي» يساعد كبار السن في عدم السقوط على الأرض

تناوله لمدة 9 أشهر يحسن التوازن الوضعي

«فيتامين دي» يساعد كبار السن في عدم السقوط على الأرض
TT

«فيتامين دي» يساعد كبار السن في عدم السقوط على الأرض

«فيتامين دي» يساعد كبار السن في عدم السقوط على الأرض

تناول مكملات فيتامين «دي» لمدة تسعة أشهر يودي لتقليص السقوط على الأرض وتحسين التوازن الوضعي بين النساء المعرضات للسقوط خلال فترة ما بعد انقطاع الطمث وذلك خلال تجربة أُجريت في الآونة الأخيرة.
واختار الباحثون بشكل عشوائي 160 امرأة برازيلية وقعت خلال الاثني عشر شهرا الماضية كي يأخذن إما ألف وحدة دولية يوميا من فيتامين «دي 3» عن طريق الفم أو دواء وهمي لمدة تسعة أشهر. وكانت أعمار النساء تتراوح بين 50 و65 عامًا.
ومثلما ذكرت الدكتورة إيليانا أجواير بيتري ناهاس من كلية بوتوكاتو للطب وجامعة ولاية ساوباولو وزملاؤها أنه في الأساس كان المشاركون في المجموعتين يعانون من نقص أو خلل في فيتامين «دي»، وكانت أوزانهن زائدة. وكانت معظمهن لديهن كثافة طبيعة في معادن العظام ومستويات عادية من الهرمون الدريقي والفوسفاتز القلوية والكرياتينين والكالسيوم، حسب «رويترز».
وزادت تركيزات بلازما 25 - هيدروكسي فيتامين دي بشكل كبير في المجموعة التي تناولات مكملات غذائية من 15 نانو غرام (ملليمتر إلى 5.‏27 نانوغرام/ ملليمتر) في حين هبطت في المجموعة التي تناولت دواء وهميا. وكان الفارق بين المجموعتين كبيرًا.
وقلت بشكل كبير حوادث السقوط في المجموعة التي تناولت المكمل الغذائي بالمقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي وبلغت 7.‏23 في المائة مقابل 3.‏46 في المائة.
وكانت الاحتمالات المعدلة للسقوط على الأرض أعلى 95.‏1 مرة بين النساء اللائي لم يُعالجن في حين كانت احتمالات تكرار الوقوع أعلى 8.‏2 مرة.
وقال الباحثون على الإنترنت في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) في دورية «انقطاع الطمث» إن «النتائج أظهرت أن 7.‏64 في المائة من النساء اللائي أبلغن عن وقوعهن ما بين مرة وثلاث مرات خلال التجربة كن من نساء مجموعة الدواء الوهمي. وأظهرت هذه المجموعة أيضًا معدلا كبيرا (نحو 80 في المائة) للسقوط المتكرر على الأرض بلغ نحو أربع مرات أو أكثر».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.