تقبل الآخر وتجنب الإقصاء.. أهم وصايا مغردين سعوديين على شبكات التواصل

ضمن ندوة نظمها مركز الحوار الوطني بمعرض الكتاب في الرياض

تقبل الآخر وتجنب الإقصاء.. أهم وصايا مغردين سعوديين على شبكات التواصل
TT

تقبل الآخر وتجنب الإقصاء.. أهم وصايا مغردين سعوديين على شبكات التواصل

تقبل الآخر وتجنب الإقصاء.. أهم وصايا مغردين سعوديين على شبكات التواصل

أطلق مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالتعاون مع معرض الرياض الدولي للكتاب، ندوة «الحوار مع الآخر في المجتمع الافتراضي»، مساء أول من أمس، في مقر المعرض، بمشاركة مشايخ وإعلاميين.
وشارك في الندوة كل من الشيخ ناصر بن علي القطامي، والإعلامي عبد الله المديفر، والإعلامي صلاح الغيدان، والإعلامي محمد العوهلي، وأدار الندوة الدكتور فهد بن سلطان السلطان نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.
وأكد الدكتور فهد السلطان في كلمته اهتمام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بوسائط التواصل الاجتماعي، واستشعاره أهميتها وتأثيرها في تشكيل الرأي العام، ودورها في نشر ثقافة الحوار بين شرائح المجتمع، خصوصا الشباب، مشيرا إلى تخصيص المركز لقاء الخطاب الثقافي السادس الذي نظمه في مدينة الدمام للحوار حول وسائل التواصل الاجتماعي. وانطلقت فعاليات الندوة، التي شهدت حضورا جيدا من زوار معرض الكتاب، بكلمة ترحيبية من مدير الندوة الدكتور فهد السلطان، التي قال فيها إن المركز يتطلع من خلال ندوة الحوار مع الآخر في المجتمع الافتراضي إلى حوار مثمر وهادف، بمشاركة نخبة مميزة من المثقفين الذين لهم مشاركة فاعلة واهتمام واسع في وسائل التواصل الاجتماعي.
وتناول الإعلامي عبد الله المديفر في كلمته موضوع الحوار مع الآخر، سواء في المجتمع الواقعي أو الافتراضي، ومحاولات الإقصاء للآخر المخالف في الرأي، خصوصا في المجتمع الافتراضي، الذي عدّه أكثر واقعية ووضوحا عند التعبير عن الأفكار والآراء.
كما تناول الأسباب التي تؤدي إلى مشكلة محاولات إقصاء الآخر وإلغائه وأحادية الآراء في المجتمع من حيث الدوافع، وتأثير نشأة الفرد في جنوح شخصيته نحو النزعة الفردية في تغليب الرأي الواحد.
وأشار إلى مسؤولية مؤسسات المجتمع في تكوين ثقافة تقبّل الاختلاف والحوار، مؤكدا أن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني منارة حقيقية لنشر ثقافة الحوار، من خلال إتاحته فرصة الحوار بين جميع الأطياف. من جهته، أكد الإعلامي صلاح الغيدان أهمية تناول ظاهرة تفاعل المجتمع مع وسائط التواصل الاجتماعي والقضايا التي يجري تداولها من خلال المجتمع الافتراضي. وتناول تجربته مع وسائل التواصل الاجتماعي، وقناعته بضرورة قبول الرأي الآخر حتى لو اختلفت معه، مبينا أنه من خلال تجربته في هذا المجال لم يحجب أي شخص من التواصل معه من خلال تلك الوسائط.
وعزا الإعلامي محمد العوهلي ارتفاع نسبة المشاركات في السعودية بوسائط التواصل الاجتماعي، واتجاه الشباب إليها، إلى أنها أصبحت مكانا مناسبا للشباب لإيصال أفكارهم وأطروحاتهم بشكل مباشر للجمهور.
وقال إن سهولة الوصول والتعبير عن الرأي من أهم أسباب انتشار ظاهرة التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى أنه من خلال المجتمع الافتراضي لم تعد هناك حواجز بين المبدع والمتلقي، كما كان سابقا. وحول التعامل مع المسيء في وسائل التواصل الاجتماعي، أكد العوهلي أن التعامل مع المسيء له طرق كثيرة، من أفضلها تجاهله، أو التعامل معه ضمن قيم وأخلاقيات محددة.
بينما تركزت مشاركة الشيخ ناصر القطامي حول أسباب ازدواجية بعض الشخصيات عند تعاملها مع المجتمع الافتراضي وعند تعاملها مع الآخر، والأسباب التي أدت إلى هذه الازدواجية، وأهمية تنظيم العلاقة والحوار مع الآخر.
كما دعا إلى ترشيد استخدام التقنية، التي يرى أن التعامل معها لم يعد ترفا، وإنما أصبح ضرورة لتيسير وتسهيل التعاملات اليومية في المجتمع.
وشهدت الندوة تفاعلا كبيرا من الحضور من خلال مداخلاتهم واستفساراتهم من ضيوف الندوة في حوار مفتوح، استمع فيه المشاركون إلى إجابات ورؤى ضيوف الندوة حول الأسئلة المطروحة في اللقاء.
يشار إلى أن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يشارك أيضا في معرض الكتاب من خلال جناح خاص في المعرض للتعريف بإصدارات المركز والفعاليات والأنشطة التي ينفذها، والتي تشمل اللقاءات الوطنية، ولقاءات الخطاب الثقافي، والبرامج الشبابية، وبرامج التدريب على الحوار، والدراسات، واستطلاعات الرأي العام، إضافة إلى نحو 80 إصدارا يجري عرضها على زوار معرض الكتاب.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.