التعاسة وحدها لا تقضي على حياة الإنسان

دراسة على أكثر من 700 ألف امرأة

التعاسة وحدها لا تقضي على حياة الإنسان
TT

التعاسة وحدها لا تقضي على حياة الإنسان

التعاسة وحدها لا تقضي على حياة الإنسان

قالت دراسة بريطانية إنه على الرغم من أن ضعف الصحة نتيجة معروفة للتعاسة، وأن الحالة المزاجية السيئة قد تدفع المرء إلى خيارات سيئة تتعلق بنمط الحياة، فإن التعاسة وحدها لا تقضي على الإنسان.
وقالت بيتي ليو، التي قادت فريق الدراسة، وهي من جامعة نيو ساوث ويلز: «وجدنا بعد دراسة ضعف الصحة والخيارات الأخرى المتعلقة بنمط الحياة أن الشعور بالسعادة لا يطيل في أعمارنا، كما أن الشعور بالقلق والضغط العصبي لا يزيد احتمالات الموت».
ولتفسير العلاقة بين التعاسة واحتمال الوفاة فحصت ليو وزملاؤها بيانات لأكثر من 700 ألف امرأة في منتصف العمر تم جمعها في أكثر من عشر سنوات. وفي البداية عندما كانت النساء في سن 59 عاما تقريبا قال 17 في المائة منهن إنهن تعيسات، وزاد ذلك الشعور لدى النساء اللاتي كن يعانين من مشاكل صحية. وخلال السنوات العشر التالية توفي نحو 31 ألفا و500 سيدة أو أربعة في المائة ممن شملتهن الدراسة.
وبعد أن أخذ الباحثون في اعتبارهم مجموعة من العوامل التي قد تؤدي للوفاة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين وشرب الكحوليات والربو والاكتئاب والقلق، وجدوا أن التعاسة وحدها لا ترتبط بزيادة الوفاة بسبب الأسباب السابقة أو على وجه التحديد نتيجة الإصابة بالسرطان أو أمراض القلب.
وقال الباحثون في دورية «لانسيت» إن التقارير السابقة عن انخفاض الوفاة المرتبط بالشعور بالسعادة ربما يرجع إلى زيادة وفيات الأشخاص الذين يشعرون بالتعاسة بسبب حالتهم الصحية السيئة.
وقال فيليب باريتو، الباحث في مستشفى تولوز الجامعي بفرنسا، والذي كتب مقالا رافق نشر الدراسة، إنه حتى لو لم تؤثر السعادة على عمر الإنسان فإنها قد ترتبط بجودة الحياة. وأضاف: «بمعنى آخر، لو لم تضف السعادة سنوات للعمر فإنها قد تبث الحياة في سنوات العمر».



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».