السيستاني على خط أزمة المخطوفين القطريين مطالبًا بإطلاقهم

الرمادي شبه مدمرة.. والقناصة والألغام قد تؤخر تحريرها

أعمدة الدخان تتصاعد في مدينة الرمادي بعد غارة لتحالف تقوده أميركا ضد تنظيم داعش (أ.ب)
أعمدة الدخان تتصاعد في مدينة الرمادي بعد غارة لتحالف تقوده أميركا ضد تنظيم داعش (أ.ب)
TT

السيستاني على خط أزمة المخطوفين القطريين مطالبًا بإطلاقهم

أعمدة الدخان تتصاعد في مدينة الرمادي بعد غارة لتحالف تقوده أميركا ضد تنظيم داعش (أ.ب)
أعمدة الدخان تتصاعد في مدينة الرمادي بعد غارة لتحالف تقوده أميركا ضد تنظيم داعش (أ.ب)

دخل المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني على خط أزمة اختطاف الصيادين القطريين من قبل جماعة مسلحة مجهولة الهوية الأسبوع الماضي. وقال ممثل المرجع أحمد الصافي في خطبة الجمعة في كربلاء أمس, إن ما حدث للصيادين «سياسي», داعيا الجهة التي قامت بالاختطاف بإطلاق سراحهم.
وقال الصافي: «في هذه الظروف الصعبة التي ينشغل فيها قسم كبير من قوات الأمن بمقاتلة (داعش) نجد عصابات إجرامية وجماعات غير منضبطة تقوم بأعمال خطف وسلب وقتل تستهدف المواطنين والمقيمين وتخل بالأمن والاستقرار في البلد». وأكد ممثل المرجع الديني العراقي الأعلى أن ما حدث للصيادين القطريين لا ينسجم مع المعايير القانونية أو الدينية، لا سيما أن هؤلاء الصيادين دخلوا البلاد بطريقة مشروعة.
ميدانيًا، قالت مصادر إن مقاتلي تنظيم داعش المتطرف اختطفوا عائلات ورجالا في مدينة الرمادي، وذلك بهدف تأخير تحريرها عبر استخدام المدنيين دروعا بشرية، في الوقت الذي قال مسؤولون ميدانيون إن تحرير المدينة كاملا سيكون خلال أيام، مع اقتراب المعارك من مركز المدينة, لكن مسؤولين عراقيين قالوا أن وجود القناصة والألغام قد يؤخر تحريرها.
وأشارت مصادر إلى وجود مخاوف لدى مسؤولين في مجلس محافظة الأنبار من كيفية إعادة السكان إلى الرمادي، لا سيما أن التنظيم المتطرف دمر ما يزيد على 85 في المائة من المدينة، مؤكدين أن إعمارها يحتاج إلى مبالغ مادية كبيرة.
...المزيد
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».