السعودية تفتح تحقيقًا في حريق مستشفى جازان

خادم الحرمين يتلقى التعازي من قادة دول عربية وخليجية

عناصر من الدفاع المدني يجلون أحد المصابين في حريق مستشفى جازان أمس (أ.ف.ب)
عناصر من الدفاع المدني يجلون أحد المصابين في حريق مستشفى جازان أمس (أ.ف.ب)
TT

السعودية تفتح تحقيقًا في حريق مستشفى جازان

عناصر من الدفاع المدني يجلون أحد المصابين في حريق مستشفى جازان أمس (أ.ف.ب)
عناصر من الدفاع المدني يجلون أحد المصابين في حريق مستشفى جازان أمس (أ.ف.ب)

أعلنت السعودية عن فتح تحقيق في حادث حريق اندلع في مستشفى جازان (جنوب غربي السعودية)، أمس، أدى إلى وفاة 24 شخصًا، بينما بلغ عدد المصابين 141 مصابًا.
وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالات هاتفية من العديد من قادة وزعماء الدول العربية والخليجية عبروا فيها عن عزائهم ومواساتهم في ضحايا حادث الحريق.
بدوره، وجه الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان، بالتحقيق حول أسباب حادث الحريق بشكل عاجل ورفع تقرير مفصل بالأسباب والنتائج والتوصيات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
من جهته، نقل خالد الفالح، وزير الصحة السعودي تعازي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد إلى ذوي الضحايا.
وبخصوص ملابسات الحادث قال الفالح إن الوفيات كانت نتيجة عن الاختناق، وإنه بحسب التقارير الأولية، فإن الحريق وقع في الدور الأول، وانتقل الدخان إلى الأدوار العليا من المستشفى، مما أدى إلى اختناق المرضى.
وأضاف الوزير أنه سيتم التحقق من سبب الحريق وتدافع المرضى، إضافة إلى مراجعة التصاميم الهندسية والإنشاء للمستشفى، وما تسبب في جميع حالات المستشفى.
وقال حمد الضويلع، نائب وزير الصحة بالسعودية، لـ«الشرق الأوسط»، إن الوزارة وضعت شبكة لنقل المعلومات الطبية للمصابين المنقولين إلى المستشفيات الجديدة، مؤكدًا أن الوزارة تتولى العناية بهم وتتكفل بمصاريف علاجهم.
وأضاف نائب الوزير أن «لدى الوزارة القدرة على نقل أي مصاب إلى المستشفيات التخصصية الأخرى، إلا أن الحاجة لذلك لم ترد»، مؤكدًا: «لا بد من انتهاء التحقيقات ووصول المستشارين والفنيين وأخصائيي السلامة لكي تتم معرفة أسباب الحادثة».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».