واشنطن: منع العائلة المسلمة البريطانية من «ديزني لاند» لا يعبر عن اتجاه عام

تأكيد رسمي لصدور القرار عن وزارة الأمن

محمد طارق محمود الذي منع من السفر
محمد طارق محمود الذي منع من السفر
TT

واشنطن: منع العائلة المسلمة البريطانية من «ديزني لاند» لا يعبر عن اتجاه عام

محمد طارق محمود الذي منع من السفر
محمد طارق محمود الذي منع من السفر

أفاد مسؤولون أميركيون بأن منع عائلة مسلمة بريطانية من السفر إلى الولايات المتحدة لزيارة «ديزني لاند» لا يعبر عن اتجاه عام، وذلك بعدما كُشفت في لندن، أمس، قضية منع عائلة مكونة من شقيقين وتسعة من أولادهما من ركوب الطائرة التي كان مقررًا أن تقلهم من مطار غاتويك بلندن إلى لوس أنجليس، يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول بالسفارة الأميركية في لندن قوله إن قرار المنع صدر عن وزارة الأمن الداخلي. لكن الوزارة رفضت التعليق على ما تسميه عادة «حالات فردية خاصة».
وقال محمد طارق محمود الذي كان متوجهًا إلى الولايات المتحدة مع شقيقه وتسعة من أولادهما، إن المسؤولين لم يعطوا سببًا لمنعهم من السفر، إلا أنه عبّر عن اعتقاده أن منعه من السفر سببه أن المسؤولين الأميركيين «يعتقدون أن كل مسلم يشكل تهديدًا».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».