واشنطن: منع العائلة المسلمة البريطانية من «ديزني لاند» لا يعبر عن اتجاه عام

تأكيد رسمي لصدور القرار عن وزارة الأمن

محمد طارق محمود الذي منع من السفر
محمد طارق محمود الذي منع من السفر
TT

واشنطن: منع العائلة المسلمة البريطانية من «ديزني لاند» لا يعبر عن اتجاه عام

محمد طارق محمود الذي منع من السفر
محمد طارق محمود الذي منع من السفر

أفاد مسؤولون أميركيون بأن منع عائلة مسلمة بريطانية من السفر إلى الولايات المتحدة لزيارة «ديزني لاند» لا يعبر عن اتجاه عام، وذلك بعدما كُشفت في لندن، أمس، قضية منع عائلة مكونة من شقيقين وتسعة من أولادهما من ركوب الطائرة التي كان مقررًا أن تقلهم من مطار غاتويك بلندن إلى لوس أنجليس، يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول بالسفارة الأميركية في لندن قوله إن قرار المنع صدر عن وزارة الأمن الداخلي. لكن الوزارة رفضت التعليق على ما تسميه عادة «حالات فردية خاصة».
وقال محمد طارق محمود الذي كان متوجهًا إلى الولايات المتحدة مع شقيقه وتسعة من أولادهما، إن المسؤولين لم يعطوا سببًا لمنعهم من السفر، إلا أنه عبّر عن اعتقاده أن منعه من السفر سببه أن المسؤولين الأميركيين «يعتقدون أن كل مسلم يشكل تهديدًا».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».