النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان لها اليوم، أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت فجرًا صاروخًا معاديًا تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة جيزان. قتل ستة جنود من بعثة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان اليوم، في هجوم شنه انتحاري من حركة طالبان استهدف دورية مشتركة للجيش الأفغاني والقوات الأجنبية قرب قاعدة باغرام شمال العاصمة كابل. تحول تنظيم «داعش» في الأشهر الأخيرة من مهاجم إلى مدافع عن مناطق سيطرته في سوريا والعراق، جراء تعدد الغارات التي تستنزفه وكذلك المعارك التي يخوضها على أكثر من جبهة.
في الاقتصاد، قال مسؤول بالبنك المركزي الروسي في تصريحات لـ«رويترز» اليوم: «تراجع سعر النفط ليست له تداعيات على الاستقرار الاقتصادي والمالي».
في الرياضة، أعلنت غرفة الحكم في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم، إيقاف الرئيس المستقيل السويسري جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي للعبة الفرنسي ميشال بلاتيني لمدة 8 أعوام عن ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم في قضية «دفع غير شرعي».
في الاخبار المنوعة، أخطأ الكوميدي الأميركي الشهير ستيف هارفي الذي كان يقدم حفل مسابقة ملكة جمال الكون أمس (الأحد) في إعلان اسم الفائزة وتوج ملكة جمال كولومبيا باللقب ثم اضطرها إلى التنازل عن التاج إلى الفائزة الحقيقية وهي ملكة جمال الفلبين.
بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
السعودية: «التحالف الإسلامي» يجسد تحقيقًا للتكامل ورص الصفوف وتوحيد الجهود لمكافحة الإرهاب
الدفاعات الجوية السعودية تسقط صاروخا أطلق من اليمن وتدمر منصة إطلاقه
انتحاري يفجر نفسه ويقتل 6 جنود من الأطلسي في أفغانستان
«داعش» يتحول من مهاجم إلى مدافع في سوريا والعراق
«إير فرانس» ترفع شكوى ضد مجهولين بتهمة تعريض حياة آخرين للخطر
عمال «أمازون» في ألمانيا يضربون احتجاجًا على الأجور وظروف العمل
استئناف أعمال الملتقى الثالث حول السلم والأمن في أفريقيا بالجزائر
الأمن السوداني يعتقل أفراد خلايا تجند الشباب للانضمام لـ«داعش»
اليمن: الانقلابيون لم يحترموا الهدنة والجيش رد على خرقهم لوقف إطلاق النار
تأسيسية الدستور الليبي تكلف لجنة العمل ببدء مهامها
«الشورى» يطالب هيئة الأمر بالمعروف بوضع منهج عمل لأعضائها للقضاء على الاجتهادات
«الجوازات» السعودية توضح آلية تمديد «هوية زائر» لليمنيين
الصين تبقي على السياسات المالية الميسرة في 2016
مسؤول بالبنك المركزي الروسي: تراجع أسعار النفط لا يؤثر على الاقتصاد
أوروبا تمدد العقوبات الاقتصادية على روسيا
«توشيبا» تتوقع خسائر قياسية بـ4.5 مليار دولار العام الحالي
أسعار البرنت الخام في أدنى مستوى منذ 11 عاما
خطأ مذيع يحرم «ملكة جمال الكون» من فرحة الفوز لدقائق معدودة
جدل طبي حول الأسباب التي تؤدي للإصابة بالسرطان
صينيون يدخلون موسوعة غينيس في صنع «الزلابية»
الأقصر المصرية تبدأ سلسلة فعاليات فنية وأثرية وسياحية غدًا
إيقاف بلاتر وبلاتيني عن ممارسة الأنشطة الكروية لمدة ثمانية أعوام



واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

بعد يوم من تبني الحوثيين المدعومين من إيران مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً.

وإذ أقرت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، فإن الجماعة تشن منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، فيما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.

وأوضحت «القيادة العسكرية المركزية الأميركية»، في بيان، الأربعاء، أن قواتها نفذت ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران.

ووفق البيان، فقد استخدم الحوثيون هذه المنشآت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ولم تقع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.

وتأتي هذه الضربات، وفقاً للبيان الأميركي، في إطار جهود «القيادة المركزية» الرامية إلى تقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.

في غضون ذلك، اعترفت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، بتلقي غارتين استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، وبتلقي 4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، وكلا الموقعين يضم معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.

وفي حين لم تشر الجماعة الحوثية إلى آثار هذه الضربات على الفور، فإنها تعدّ الثانية منذ مطلع السنة الجديدة، بعد ضربات كانت استهدفت السبت الماضي موقعاً شرق صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.

5 عمليات

كانت الجماعة الحوثية تبنت، مساء الاثنين الماضي، تنفيذ 5 عمليات عسكرية وصفتها بـ«النوعية» تجاه إسرائيل وحاملة طائرات أميركية، باستخدام صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة، وذلك بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى صنعاء حيث العاصمة اليمنية الخاضعة للجماعة.

وفي حين لم يورد الجيشان الأميركي والإسرائيلي أي تفاصيل بخصوص هذه الهجمات المزعومة، فإن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال إن قوات جماعته نفذت «5 عمليات عسكرية نوعية» استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» وتل أبيب وعسقلان.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» بصاروخين مجنّحين و4 طائرات مسيّرة شمال البحرِ الأحمر، زاعماً أن الهجوم استبق تحضير الجيش الأميركي لشن هجوم على مناطق سيطرة الجماعة.

إلى ذلك، زعم القيادي الحوثي سريع أن جماعته قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في تل أبيب؛ في المرة الأولى بطائرتين مسيّرتين وفي المرة الثانية بطائرة واحدة، كما قصفت هدفاً حيوياً في عسقلانَ بطائرة مسيّرة رابعة.

تصعيد متواصل

وكانت الجماعة الحوثية تبنت، الأحد الماضي، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من تلقيها 3 غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.

ويشن الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.

مقاتلة أميركية تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري رومان»... (الجيش الأميركي)

وأقر زعيمهم عبد الملك الحوثي في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.

كما ردت إسرائيل على مئات الهجمات الحوثية بـ4 موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.