جدل طبي حول الأسباب التي تؤدي للإصابة بالسرطان

علماء أوضحوا صعوبة تحديد سبب بعينه

جدل طبي حول الأسباب التي تؤدي للإصابة بالسرطان
TT

جدل طبي حول الأسباب التي تؤدي للإصابة بالسرطان

جدل طبي حول الأسباب التي تؤدي للإصابة بالسرطان

ما زال العلماء في حيرة من أجل تحديد أسباب الإصابة بالأمراض السرطانية هل هي صدفة أم أن هناك عوامل وراثية أو عوامل بيئية بسبب التلوث الذي يحيط بنا والتدخين والكحوليات وزيادة الوزن والالتهابات المتعلقة بالفيروسات أو البكتريا أو الإشعاعات.
وكانت دراسة حديثة - نشرت في مجلة «العلوم الفرنسية» – قد أثارت جدلا على نطاق واسع حيث أشارت إلى وجود ارتباط متبادل بين عدد انقسام الخلايا الجذعية المتدخلة في الأنسجة وخطورة ظهور ورم سرطاني في نفس هذا النسيج خلال طول الحياة.
كما شرح العالمان كريستيان توماستى وبرت فوجلستين في جامعة هوارد هيوج ميديكل، أن ثلثي حالات السرطان ترجع إلى الصدفة مع التغيرات التي أدت إلى ظهور هذا النوع أو ذاك من السرطان، وهل هو التدخين أو الكحوليات أو التعرض للتلوثات البيئية هي السبب في ظهور هذه الأورام.
وكانت آخر دراسة علمية نشرت في مجلة «تاتشر» يوم 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي برئاسة البروفسور يوسوف حانون وفريقه، كشفت أن من 10 في المائة إلى 30 في المائة من خطورة الأورام السرطانية يكون سببها مشكوك فيه وأن الظواهر السرطانية أساسها يكون انقسام في الخلايا يأخذ شكلا مختلفا، وهل هناك عامل وراثي أو بيئي وأن من 70 في المائة إلى 90 في المائة يأتي من العوامل البيئية.
وأشار العالم كرستيان توماستى إلى أن 99 في المائة من مرضى سرطان البروستاتا كانت بسبب تأثير بيئي وأن التدخين يسبب سرطان الرئة، كما أن سرطان البروستاتا يمكن أن يكون مرتفعا 25 مرة أكثر من بعض الدول عن دول أخرى.
ويرى طبيب الأورام الفرنسي فابريس دونيس أنه من الصعب الشرح للمريض أسباب إصابته بأي نوع من أنواع السرطان، وفي حالة الإصابة بسرطان الدم لم يظهر أي عامل وراثي أو بيئي وراء هذه الإصابة، ولكن المؤكد أن هناك عوامل مثل التدخين والكحوليات في حالة تفاديها فيمكن منع الإصابة بالسرطان التي تسببه بنسبة من 25 في المائة إلى 30 في المائة.



مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
TT

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)

وجَّهت السلطات في إسبانيا اتهامات إلى زوجين ببيع ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً إلى رجل (22 عاماً) مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو 3 أعوام مضت، وفقاً لما أفادت به تقارير وسائل إعلام محلية، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وتمكنت الفتاة من الفرار، واعتُقل والداها اللذان ذهبا إلى قسم الشرطة في كاديز في جنوب غربي البلاد للإبلاغ عن فقدانها، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفقا لصحيفة «لا فامجارديا» ووسائل إعلام محلية. وجرى الاعتقال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

وقالت الفتاة التي تقدمت بشكوى للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات، وأُجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي، وفقاً للتقارير.

وأبلغت الشرطة أيضا بأنها تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل رجل آخر عندما كان عمرها 12 عاماً، ويبدو أنه تم تنسيق ذلك من قِبَل والدها.

وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أُجبرت الفتاة على الزواج منه في عام 2021 تحت المراقبة.

وذكرت التقارير أن الأشخاص الثلاثة متهمون بالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال. وفي حالة إدانتهم قد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.