أسعار البرنت الخام في أدنى مستوى منذ 11 عاما

وتواصل انخفاض أسعار النفط في آسيا

أسعار البرنت الخام في أدنى مستوى منذ 11 عاما
TT

أسعار البرنت الخام في أدنى مستوى منذ 11 عاما

أسعار البرنت الخام في أدنى مستوى منذ 11 عاما

تواصل أسعار النفط تراجعها اليوم الاثنين، في آسيا بينما انخفض سعر برميل البرنت الخام المرجعي الأوروبي إلى أدنى مستوى له منذ 11 عامًا بسبب الفائض في العرض في أسواق تواجه احتمال استئناف الصادرات الأميركية أيضا.
ووفقا للوكالة الألمانية، تراجع سعر برميل البرنت نفط بحر الشمال تسليم فبراير (شباط) 59 سنتا إلى 36.29 دولار. وانخفض سعر خام نفط غرب تكساس المرجعي تسليم يناير (كانون الثاني) 36 سنتا إلى 34.73 دولار.
ورفع الكونغرس الأميركي حظر تصدير نفط الولايات المتحدة إلى الخارج المفروض منذ سبعينات القرن الماضي، في قرار تاريخي مع أن المحللين يؤكدون أن انخفاض الأسعار ناجم عن الفائض في الأسواق.
وقال دانيال انغ، المحلل في مجموعة «فيليب فيتشرز» في سنغافورة إن سعر برميل البرنت يواجه ربما أدنى مستوى له منذ أحد عشر عامًا، بسبب رفع الحظر عن تصدير الخام الأميركي المفروض منذ منتصف سبعينات القرن الماضي. وأضاف أن «ذلك يجعل البرنت أضعف من خام تكساس، لكن في نهاية المطاف أعتقد أن الأسعار ستحصل على دعم قوي مع تراجعها وأتصور أنها لن تنخفض إلى أقل من ثلاثين دولارا».
وتراجعت أسعار النفط بمقدار الخمس منذ الرابع من ديسمبر (كانون الأول)، عندما رفضت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الحد من مستويات الإنتاج على الرغم من العرض المفرط للذهب الأسود. وخسرت أسعار النفط أكثر من سبعين في المائة من قيمتها منذ صيف 2014، عندما كان سعر البرميل يتجاوز المائة دولار.
وقال ريك سبونر المحلل في مجموعة «سي إم سي ماركيتس» في سيدني لوكالة بلومبرغ المالية: «لم تصدر أي إشارة إيجابية لزيادة في الطلب ولم نشهد قرارا بالحد من الإنتاج». وأضاف: «في الواقع لم يتغير شيء في الأسواق في الشهرين الأخيرين باستثناء الأسعار».
وكانت أسعار النفط سجلت انخفاضا قدره 22 سنتا في نيويورك الجمعة لتصل إلى 34.73 دولار في سوق المبادلات «نايمكس»، وما زالت في أدنى مستوى لها منذ فبراير 2009. أما برميل البرنت فقد تراجع 18 سنتا إلى 36.88 دولار في لندن.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.