انتحاري يفجر نفسه ويقتل 6 جنود من الأطلسي في أفغانستان

انتحاري يفجر نفسه ويقتل 6 جنود من الأطلسي في أفغانستان
TT

انتحاري يفجر نفسه ويقتل 6 جنود من الأطلسي في أفغانستان

انتحاري يفجر نفسه ويقتل 6 جنود من الأطلسي في أفغانستان

قتل ستة جنود من بعثة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان اليوم (الاثنين)، في هجوم شنه انتحاري من حركة طالبان استهدف دورية مشتركة للجيش الأفغاني والقوات الأجنبية قرب قاعدة باغرام شمال العاصمة كابل، بحسب ما أفاد مسؤولون.
وقال عبد الشكور قدوسي حاكم منطقة باغرام، إنّ مفجرًا انتحاريًا يستقل دراجة نارية، هاجم دورية أميركية أفغانية مشتركة، قرب القاعدة الجوية اليوم، ممّا أسفر عن مقتل خمسة جنود وإصابة ستة آخرين.
وفي تغريدة على «تويتر» أعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان، المسؤولية عن الهجوم وقال إن 19 جنديًا أميركيًا قتلوا وأصيب آخرون.
من جانبه، أكد مقر حلف شمال الأطلسي في كابل وقوع هجوم بدراجة نارية مفخخة قرب قاعدة باغرام وقال إنّه يتحرى الأمر.
من ناحية أخرى، أفاد قائد شرطة إقليم باروان أنّ ثلاثة من رجال الشرطة الأفغانية أصيبوا في الهجوم. وقال إنّه غير مفوض بالتحدث عن الخسائر في الأرواح بين الجنود الأجانب.
وتقع باغرام على بعد نحو 40 كيلومترا شمال العاصمة كابل وهي واحدة من القواعد الرئيسية للقوات الأميركية الباقية في أفغانستان وقوامها 9800 جندي بعد أن أنهت القوات الدولية عملياتها القتالية في أفغانستان العام الماضي.
وجاء الهجوم بعد نحو أسبوع من هجمات على القاعدة الجوية في قندهار في جنوب أفغانستان وعلى قصر ضيافة تابع للسفارة الإسبانية في كابل مما أبرز قدرة طالبان على ضرب أهداف لها صلة بالحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة.
وأطبق متشددو طالبان على منطقة سانجين في إقليم هلمند اليوم الاثنين وهم يشددون قبضتهم على الإقليم الجنوبي المضطرب.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.