موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

بوروندي ترفض نشر قوات أفريقية على أراضيها

نيروبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت بوروندي، كما كان متوقعا أمس، رفضها نشر قوات أفريقية على أراضيها، وقالت إنها ستعتبرها «قوة غزو واحتلال» إذا أصر الاتحاد الأفريقي على إرسالها.
ووافق مجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي، أول من أمس، على إرسال بعثة من خمسة آلاف جندي إلى بوروندي لوقف أعمال العنف الدائرة منذ ثمانية أشهر، وأمهل بوجمبورا أربعة أيام لقبول ذلك.
وقال جان كلود كاريوا، مساعد المتحدث باسم الرئيس بيار نكورونزيزا، لوكالة الصحافة الفرنسية: «إذا جاءت قوات الاتحاد الأفريقي من دون موافقة الحكومة فستكون عندها قوة غزو واحتلال»، وحكومة بوروندي تحتفظ «بحق التصرف تبعا لذلك».
وأضاف أن قرار الاتحاد الأفريقي لا يمكن أن يطبق بصورة تلقائية «لأنه يفترض أولا الحصول على موافقة مجلس الأمن الدولي»، الذي قال أول من أمس إنه «أخذ علما» بتشكيل المهمة، وأدان «كل أشكال العنف أيا كان مرتكبوها، واستمرار حالة الإفلات من العقاب وتصريحات القادة السياسيين البورونديين التي تزيد تأجيج الأزمة».

انهيار أرضي في الصين وانفجار خط أنابيب رئيسي

بكين - «الشرق الأوسط»: ذكرت وسائل إعلام رسمية أن 27 شخصا أصبحوا في عداد المفقودين إثر حدوث انهيار أرضي في مدينة شنغن بمقاطعة غوانغدونغ في جنوب الصين، مما أدى لدفن 22 مبنى، بحسب وكالة «رويترز».
وقال التلفزيون المركزي الرسمي للصين (سي سي تي في) إن «جزءا مجاورا من خط أنابيب الغاز الطبيعي الواصل بين غرب البلاد وشرقها انفجر».
وكشفت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» أن «مئات من عمال الإنقاذ انتشروا بين الأنقاض بحثا عن ناجين بعد أن وقع الانهيار الأرضي بمنطقة ليوشي الصناعية في حي غوانغمينغ الجديد في شمال غربي شنغن صباح أمس». وأشارت الوكالة، نقلا عن عمال الإنقاذ، إلى أنه تم إنقاذ أربعة من بين الأنقاض لحقت بثلاثة منهم إصابات طفيفة.

طعن في الإفراج المرتقب عن أحد مغتصبي طالبة في الهند

نيودلهي - «الشرق الأوسط»: وافقت المحكمة العليا في الهند، أمس، على النظر في الطعن في الإفراج الوشيك المرتقب عن أحد مغتصبي وقاتلي طالبة في 2012، في قضية أثارت الغضب في البلاد وسلطت الانتباه على العنف الذي تتعرض له النساء.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، رفعت رئيسة مفوضية النساء في دلهي سواتي ماليوال إلى المحكمة العليا أمس طعنا تطلب فيه عدم الإفراج عن المحكوم الذي كان قاصرا عند حدوث الجريمة فحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، وهي العقوبة القصوى لأي قاصر مدان. وأنهى فترة عقوبته للتو.
وتنظر السلطة القضائية العليا في البلاد في الطعن اليوم حيث تأمل ماليوال ألا يفرج عن الرجل في هذه الأثناء.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.