عضو من «حزب الله» مع وفد الحوثيين في مفاوضات جنيف

اتفاق على لجنة لمراقبة الهدنة والحوثيون يعرقلون المفاوضات

أفراد من الشرطة في نقطة مراقبة بعدن (أ.ف.ب)
أفراد من الشرطة في نقطة مراقبة بعدن (أ.ف.ب)
TT

عضو من «حزب الله» مع وفد الحوثيين في مفاوضات جنيف

أفراد من الشرطة في نقطة مراقبة بعدن (أ.ف.ب)
أفراد من الشرطة في نقطة مراقبة بعدن (أ.ف.ب)

أثار وجود عناصر فاعلين في «حزب الله» اللبناني مع وفد الحوثيين في بلدة بضواحي جنيف السويسرية, التساؤلات حول ما إذا كانت طهران تدير مباشرة وفد المتمردين المشارك في المفاوضات. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن ناصر أخضر, وهو عضو فاعل في الحزب اللبناني المدعوم من إيران، ويشغل منصبا كبيرا في قناة «المنار» التابعة للحزب كان من بين الموجودين مع الوفد الحوثي.
وأكدت مصادر قريبة من المفاوضات وجود دبلوماسيين وخبراء إيرانيين إلى جانب عناصر أخرى في بلدة بييال التي تدور فيها المشاورات بين الحكومة اليمنية الشرعية ووفد الانقلابيين برعاية من الأمم المتحدة. وكان الحوثيون قد سعوا خلال الأيام الثلاثة الفائتة إلى عرقلة المشاورات، وتغيبوا عن الجلسات التفاوضية أكثر من مرة.
واتفق وفدا المفاوضات أمس على تشكيل لجنة «محايدة» لمراقبة وقف إطلاق النار وفرض احترام الهدنة القائمة بعد خروقات قامت بها الميليشيات الحوثية.
ميدانياً، قال قيادي في المقاومة الشعبية المسنودة من الجيش اليمني, إن اللجان الشعبية والجيش استطاعوا تطهير محافظة مأرب من الحوثيين بالكامل، وأنه لم تتبق فيها سوى جيوب صغيرة للانقلابيين في صرواح ومدينة حريب. وقالت مصادر عسكرية متفرقة أمس, إن قرار دخول العاصمة اليمنية صنعاء بيد الرئيس عبد ربه منصور هادي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».