واجب مدرسي في الخط العربي يغلق مدارس فرجينيا

عائلات تفاجأت بكلمات «الشهادتين» في الواجب وقدمت شكوى

واجب مدرسي في الخط العربي يغلق مدارس فرجينيا
TT

واجب مدرسي في الخط العربي يغلق مدارس فرجينيا

واجب مدرسي في الخط العربي يغلق مدارس فرجينيا

قررت السلطات التعليمية إغلاق المدارس في كل ولاية فرجينيا الأميركية أمس، بعدما تسبب واجب مدرسي في غضب أولياء الأمور، الذين فوجئوا بتمرن أبنائهم على كتابة جملة باللغة العربية ثم قدموا شكوى من محاولة «تدريس الإسلام». وكان مدرس في مادة «الجغرافيا وديانات العالم» بإحدى مدارس الولاية طلب من التلاميذ التدرب على كتابة الشهادتين (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) باللغة العربية، دون أن يهدف إلى دعوتهم للإسلام. وذكرت التقارير المحلية أن الهدف من الواجب المدرسي كان التعريف بفن الخط العربي، إذ لم يطلب المدرس من الطلاب ترجمة الكلمات إلى اللغة الإنجليزية ولا ترديد العبارات أو الإيمان بها. إلا أن بعض أولياء الأمور انتابهم الغضب مما اعتبروه محاولة للدعوة إلى الإسلام في المدارس العامة، ووجهوا سيلاً من الرسائل والمكالمات الهاتفية الغاضبة إلى الإدارة التعليمية في الولاية.
وقالت الإدارة التعليمية، في بيان، إن الهدف من التمرن على الخط لم يكن محاولة دفع أي تلميذ لتغيير معتقداته الدينية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».