السعوديات يحلقن عالميا

السعوديات يحلقن عالميا
TT

السعوديات يحلقن عالميا

السعوديات يحلقن عالميا

سجل عدد من السعوديات أسماءهن في سجل العالمية بعد تحقيقهن إنجازات غير مسبوقة على المستويين المحلي والدولي، وأثبتت السعوديات أنهن على قدر عال من المسؤولية، بعد حصولهن على عدد من الجوائز العالمية، سواء في المجالات العلمية أو الطبية، والمجال لا يتسع هنا لذكرهن جميعا، لكن نستعرض هنا بعض السعوديات والإنجازات التي قمن بها:
- الدكتورة ثريا عبيد: عضوة مجلس الشورى الحالي، سبق لها العمل وكيلة للأمين العام للأمم المتحدة ومديرة تنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، كُرّمت منتصف العام الحالي بجائزة «الأمم المتحدة للسكان عن فئة الأفراد».
- العالمة سميرة إسلام: حازت على جائزة اليونيسكو لأفضل النساء في العالم نظير تميزها في مجال الأدوية، وهي أول طبيبة سعودية في تخصصها، وصنفت ضمن أفضل 32 عالمة متميزة لجائزة المرأة والعلوم في مجال العلوم لعام 2000م
- الدكتورة إلهام أبو الجدايل: عالمة الخلايا الجذعية، مقيمة في بريطانيا، مُنحت براءة اختراع عن إنتاج خلايا الأرومة من أجل تجديد النسيج البشري مثل الدم، التي يمكن استخدامها لعلاج السرطان والإيدز ونقص المناعة الخلقي والكثير من اضطرابات الدم الأخرى مثل فقر دم الخلايا المنجلية.
- الدكتورة خولة الكريع: عضوة مجلس الشورى، ورئيسة مركز أبحاث الملك فهد لأورام الأطفال، مُنحت وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى، نظير تحقيقها عدة إنجازات بحثية متميزة على المستوى العالمي.
- الدكتورة لطيفة الشعلان: عضوة مجلس الشورى، حازت على جائزة أفضل بحث في مجال الصحة النفسية من الجمعية المصرية للدراسات النفسية 2009، وشهادة تميز من المركز الدولي للتطوير والأبحاث (IEDRC).
- الدكتورة حياة سندي: عضوة مجلس الشورى، تم اختيارها ضمن أفضل 50 عالما وعالمة، من بين 2500 مرشح من أكبر مراكز أبحاث الطاقة والتكنولوجيا والذرة، والسفيرة العالمية للأصوات الحيوية.
- الدكتورة أفنان الشعيبي: تتبوأ منصب الأمين العام والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية البريطانية، حصلت على جائزة دبلوماسي العام عن عام 2011 نظير مساهمتها في تحسين العلاقات التجارية بين العالم العربي وبريطانيا وتطوير قطاع التجارة.
- الدكتورة هبة الدوسري: ذات إنجاز مختلف في محاولة إيجاد علاج للسرطان، باستخدام تقنية «النانو»، متفوقة بذلك على أكثر من ألفي طالب من أكثر من مائة دولة، ووصف مارتن ديفيدسون، الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، هبة بـ«المؤثرة والمهمة».
نساء تبوأن المناصب القيادية في مراتب الدولة:
- نورة الفايز: أول سعودية تنال مرتبة وزير، حيث جرى تعيينها في عام 2009 نائبة لوزير التربية والتعليم لتعليم البنات.
- الدكتورة منيرة العلولا: نائبة سابقة لمحافظ المؤسسة العامة للتعليم التقني والمهني، وهو أعلى منصب تناله امرأة في المؤسسة.
- الدكتورة أروى الأعمى: نائبة أمين محافظة جدة، منذ عام 2009 وحتى اليوم، عملت على التطوير التقني للأمانة، وحصلت من خلالها على جوائز محلية وإقليمية.
- الدكتورة موضي الخلف: من الجناح الدبلوماسي، تولت منصب مساعدة الملحق الثقافي للشؤون الثقافية والاجتماعية، قبل أن تغادره العام الحالي.



لقاءات بوتين وترمب... كثير من الوعود وقليل من التقارب

صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
TT

لقاءات بوتين وترمب... كثير من الوعود وقليل من التقارب

صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)

> فور إعلان الرئيس الأميركي العائد دونالد ترمب استعداده لعقد لقاء سريع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين فور توليه السلطة، برزت ردود فعل سريعة تذكر بلقاءات سابقة جمعت الرئيسين.

وللعلم، خلال الولاية السابقة لترمب، التقى بوتين وترمب أربع مرات بصيغ مختلفة: على هامش قمتي «مجموعة العشرين» و«منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ» في عام 2017. ويوم 16 يونيو (حزيران) 2018 في هلسنكي عاصمة فنلندا، وبعد سنة، يوم 29 يونيو 2019. في قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان.

مع ذلك، بعد كل اللقاءات السابقة، ورغم إظهار الاستعداد للحوار، فإن الأزمة في العلاقات بين موسكو وواشنطن تفاقمت. وصعّد المعارضون السياسيون لترمب في الولايات المتحدة هجماتهم عليه، واتهموه بـ«التواطؤ مع موسكو». وهو ما دفعه إلى فرض رُزَم واسعة من العقوبات على روسيا، ليكون الرئيس الأميركي الأكثر صرامة في التعامل مع «الكرملين»، برغم تصريحاته المتكرّرة حول رغبته في الحفاظ على علاقات جيدة مع بوتين.

وفي هذه المرة أيضا، ومع أن ترمب استبق التطورات بتعديل خطابه السابق المُفرط في التفاؤل حول قدرته على وضع حد للصراع حول أوكرانيا في 24 ساعة، ليغدو الوعد «التوصل إلى تسوية في غضون 6 أشهر»، لكن المؤشرات على الأرض - وفقاً للقناعة الروسية - لا تدفع إلى توقع اختراقات كبرى في أي لقاء مقبل. وفي أحسن الأحوال يتوقع «الكرملين» كسراً جزئياً للجليد، وإعادة فتح بعض قنوات الاتصال التي سبق تجميدها سابقاً. وربما، وفقاً لتوقعات أخرى، إعادة تشغيل الحوار حول ملفات التسلح.

باختصار، ترى أوساط روسية أن ترمب سيحاول تقديم الانفتاح على حوار مع روسيا بكونه إطاراً للإيحاء الداخلي بتهدئة التوتر على هذه الجبهة والتفرّغ للأولويات الأبرز التي تضعها إدارته في خططها خلال المرحلة المقبلة.