تباطؤ الطلب العالمي على الفحم

بعد عقد من النمو

تباطؤ الطلب العالمي على الفحم
TT

تباطؤ الطلب العالمي على الفحم

تباطؤ الطلب العالمي على الفحم

أعلنت وكالة الطاقة الدولية أمس، تراجع الطلب على الفحم في العالم بعد أكثر من عقد من النمو، وذلك بسبب تراجع الطلب عليه في الصين بشكل أساسي.
وذكرت الوكالة التي تمثل مصالح الدول المستهلكة للطاقة في العالم، ومقرها باريس، في تقريرها السنوي، أنها خفضت توقعاتها للسنوات الخمس المقبلة لنمو الطلب على الفحم بما يعادل 500 مليون طن فحم مكافئ، وهو ما يعادل كمية الطاقة التي يتم إنتاجها بحرق طن متري من الفحم.
وأضافت الوكالة أن إعادة هيكلة الاقتصاد الصيني الذي يستهلك نحو نصف استهلاك الفحم في العالم، وكذلك اتفاقية الحفاظ على المناخ التي تم توقيعها في باريس مسؤولة بنسبة كبيرة عن تراجع الطلب على الفحم.
وقال فاتح بيرول، مدير الوكالة، في بيان، إن التحول الاقتصادي في الصين والسياسات البيئية الجديدة في العالم، بما في ذلك اتفاق المناخ العالمي الذي تم توقيعه في باريس مؤخرا، سيؤدي إلى استمرار تراجع استهلاك الفحم في العالم. وتتوقع الوكالة تراجع الاستهلاك الصيني من الفحم خلال عامين، وسيكون أول تراجع في استهلاك الفحم في الصين منذ 1982.
وأضافت أن تراجع أسعار الفحم المستورد في أوروبا مسؤول جزئيا عن تراجع الطلب.
وفي حين تراجع الطلب على الفحم في الصين والولايات المتحدة وأوروبا، زاد الطلب في جنوب شرقي آسيا. ويتوقع التقرير أن تصبح الهند أكبر مستورد للفحم في العالم على حساب الصين.



عائدات سندات منطقة اليورو تصل لأعلى مستوياتها في أشهر

عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
TT

عائدات سندات منطقة اليورو تصل لأعلى مستوياتها في أشهر

عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)

سجلت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو أعلى مستوياتها في عدة أشهر يوم الجمعة، في ظل ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف الأميركية المنتظرة في وقت لاحق من الجلسة، والتي من المتوقع أن توفر إشارات حول اتجاه السياسة النقدية لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وارتفعت تكاليف الاقتراض، مدفوعة بمخاوف متزايدة بشأن التضخم على جانبي المحيط الأطلسي، في ضوء أرقام اقتصادية قوية واحتمال فرض رسوم جمركية أميركية، بحسب «رويترز».

وارتفع العائد على سندات الحكومة الألمانية لأجل عشر سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 2.559 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ العاشر من يوليو (تموز). كما ارتفع مقياس رئيسي لتوقعات التضخم في الأمد البعيد إلى نحو 2.11 في المائة بعد أن هبط إلى ما دون 2 في المائة في أوائل ديسمبر (كانون الأول).

وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، وهو الأكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 2.23 في المائة. وقامت الأسواق بتسعير سعر تسهيل الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي عند 2.15 في المائة في يوليو 2025، ارتفاعاً من 1.95 في المائة في بداية العام، في حين يبلغ سعر الودائع الحالي 3 في المائة.

ووصلت الفجوة بين عائدات السندات الفرنسية والألمانية - وهو مقياس لمدى تفضيل المستثمرين للاحتفاظ بالديون الفرنسية - إلى 85 نقطة أساس. وارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 3.74 في المائة، بعد أن سجل 3.76 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ السابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، ما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 115 نقطة أساس.