سعر النفط في أدنى مستوى خلال 11 عامًا

بعد رفع الفائدة في أميركا

سعر النفط في أدنى مستوى خلال 11 عامًا
TT

سعر النفط في أدنى مستوى خلال 11 عامًا

سعر النفط في أدنى مستوى خلال 11 عامًا

تراجعت أسعار النفط، أمس، إلى أدنى مستوى لها منذ 11 عامًا، وذلك بسبب ارتفاع الدولار الأميركي إثر قرار «الاحتياطي الفيدرالي»، (البنك المركزي)، الأميركي رفع الفائدة للمرة الأولى منذ 10 سنوات، إضافة إلى بروز تكهنات بزيادة العرض في السوق، العام المقبل.
وقالت الأمانة العامة لمنظمة «أوبك»، أمس، إن سعر السلة الاسترشادية التي تتكون من 12 نوعًا من النفط الخام للدول الأعضاء، وصل إلى 32.3 دولار، وهو أدنى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2004.
وجاء هذا التراجع الجديد في أسعار النفط عشية تصويت الكونغرس الأميركي على قرار مفترض يسمح بإعادة تصدير الولايات المتحدة للنفط الخام الأميركي بعد 40 عامًا من الحظر، إذ وافق مجلس الشيوخ الأميركي على مشروع القرار، وأعلن البيت الأبيض مساندته للقرار في حال تمت الموافقة عليه في الكونغرس.
ورضخ الديمقراطيون والإدارة الحالية للرئيس باراك أوباما لطلبات الجمهوريين، إضافة إلى اللوبي النفطي للمنتجين الذين طالبوا منذ فترة طويلة برفع الحظر والسماح للنفط الصخري الأميركي بالانتشار والبحث عن أسواق أخرى.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».