كاميرون: يجب اعتبار عضوية «الإخوان» مؤشرًا محتملاً للتطرف

بعد مراجعة أجرتها الحكومة البريطانية في هذا الشأن

كاميرون: يجب اعتبار عضوية «الإخوان» مؤشرًا محتملاً للتطرف
TT

كاميرون: يجب اعتبار عضوية «الإخوان» مؤشرًا محتملاً للتطرف

كاميرون: يجب اعتبار عضوية «الإخوان» مؤشرًا محتملاً للتطرف

خلصت مراجعة أجرتها الحكومة البريطانية في أمر جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر ونشرت نتائجها اليوم (الخميس) إلى أن الانتماء للجماعة السياسية أو الارتباط بها ينبغي اعتباره مؤشرا محتملا على التطرف.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد أصدر توجيهاته في أبريل (نيسان) 2014 ببدء المراجعة بهدف تحديد إن كانت الجماعة تشكل خطرا على الأمن القومي البريطاني.
وقال كاميرون في بيان مصاحب للتقرير «هناك قطاعات من الإخوان المسلمين لها علاقة مشبوهة بقوة مع التطرف المشوب بالعنف. أصبحت الجماعة كفكر وكشبكة نقطة عبور لبعض الأفراد والجماعات ممن انخرطوا في العنف والإرهاب».
وأكد كاميرون أن بريطانيا ستكثف المراقبة على الآراء والأنشطة التي يروج لها أعضاء الإخوان وشركاؤهم وأنصارهم في الخارج.



الاتحاد الأوروبي رداً على ترمب: «نحن أقوى معاً»

رئيس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (حساب كوستا عبر منصة «إكس»)
رئيس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (حساب كوستا عبر منصة «إكس»)
TT

الاتحاد الأوروبي رداً على ترمب: «نحن أقوى معاً»

رئيس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (حساب كوستا عبر منصة «إكس»)
رئيس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (حساب كوستا عبر منصة «إكس»)

شدّد رئيس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الخميس، على أنّ الولايات المتحدة وأوروبا «هما أقوى معاً»، وذلك ردّاً على تصريحات أدلى بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بشأن غرينلاند وأثارت «عدم فهم» في صفوف الأوروبيين.

وقال كوستا وفون دير لاين، في رسالتين منفصلتين لكن متطابقتين نشراهما على منصة «إكس»: «نتطلّع إلى التعامل الإيجابي مع الإدارة الأميركية الجديدة، استناداً إلى قيمنا المشتركة ومصالحنا المشتركة. في عالم مليء بالتحديات، أوروبا والولايات المتّحدة هما أقوى معاً».

لكنّ الرسالة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، لم تتطرق إلى التصريحات الأخيرة المثيرة للجدل التي أدلى بها الرئيس الأميركي المنتخب الذي سيتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).

وفي مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء، جدّد ترمب التأكيد على طموحه بضمّ غرينلاند إلى الولايات المتحدة، علماً بأنّ هذه الجزيرة الشاسعة هي إقليم تابع للدنمارك؛ الدولة العضو في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

والأربعاء، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنّ هذه المطامع التوسّعية تثير «نوعاً من عدم الفهم» بين الزعماء الأوروبيين، وذلك بعد أن تحدث مع عدد منهم.