الحملة السعودية توزع أكثر من 4 آلاف قطعة شتوية على 866 أسرة سورية

خلال المحطة الثالثة عشرة من مشروع «شقيقي دفؤك هدفي 3»

مجموعة من القطع الشتوية التي وزعتها الحملة السعودية على اللاجئين السوريين (واس)
مجموعة من القطع الشتوية التي وزعتها الحملة السعودية على اللاجئين السوريين (واس)
TT

الحملة السعودية توزع أكثر من 4 آلاف قطعة شتوية على 866 أسرة سورية

مجموعة من القطع الشتوية التي وزعتها الحملة السعودية على اللاجئين السوريين (واس)
مجموعة من القطع الشتوية التي وزعتها الحملة السعودية على اللاجئين السوريين (واس)

عززت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين جهودها الإغاثية خلال المحطة الـ13 من مشروع «شقيقي دفؤك هدفي 3»، وذلك بتوزيع قرابة 14 ألف قطعة شتوية على اللاجئين السوريين القاطنين بمنطقة قرى بني هاشم في محافظة المفرق.
وقدمت الحملة خلال هذه المحطة الكسوة الشتوية اللازمة لـ3497 فردا من اللاجئين السوريين المستحقين، وذلك بواقع 866 عائلة، حيث تم توزيع العديد من المستلزمات الشتوية مثل البطانيات والجاكيتات والكنزات وقبعات الرأس.
وتأتي هذه المحطة استمرارا لمحطات الخير التي تنفذها الحملة الوطنية السعودية لإغاثة اللاجئين بسوريا، في كل من الأردن وتركيا ولبنان والنازحين في الداخل السوري بمنطقتي ريف إدلب وريف حلب.
وأوضح الدكتور بدر السمحان، المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين، أن الحملة تعتمد على خطة معدة مسبقا لعمليات توزيع الكسوة الشتوية بما يضمن وصول هذه المساعدات لمستحقيها الفعليين من اللاجئين السوريين، وستعمل على الاستمرار في تنفيذ محطاتها وذلك ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى توزيع مليوني قطعة شتوية. وأبان أن الحملة ومن خلال مشروع «شقيقي دفؤك هدفي 3» قدمت حتى الآن الكسوة الشتوية لأكثر من 7200 عائلة سورية، بواقع 29 ألف قطعة تم توزيعها على اللاجئين في الأردن وتركيا ولبنان والنازحين في الداخل السوري.
يذكر أن مشروع «شقيقي دفؤك هدفي 3» هو مشروع إغاثي موسمي تنفذه الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين سنويا خلال فصل الشتاء، حيث يأتي المشروع هذا العام للسنة الثالثة على التوالي دون انقطاع، بهدف المساهمة في تأمين الدفء للاجئين والنازحين السوريين.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.