منظمات إسلامية: التحالف العسكري يؤكد حرص السعودية على محاربة الإرهاب

مجمع الفقه الإسلامي: التشكيل الجديد يأتي التزامًا بالأحكام الشرعية المقررة

منظمات إسلامية: التحالف العسكري يؤكد حرص السعودية على محاربة الإرهاب
TT

منظمات إسلامية: التحالف العسكري يؤكد حرص السعودية على محاربة الإرهاب

منظمات إسلامية: التحالف العسكري يؤكد حرص السعودية على محاربة الإرهاب

أكدت منظمات إسلامية وإغاثية دولية، أمس، أن إعلان تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، يؤكد حرص السعودية على محاربة هذه الآفة في كل زمان ومكان.
وثمنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، التابعة لرابطة العالم الإسلامي، إعلان تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، ويضم 34 دولة ومقره الرياض. وقال إحسان بن صالح طيب الأمين العام للهيئة، في تصريح له: «إن هذا التحالف الجديد الذي يهدف إلى محاربة آفة الإرهاب عبر كل السبل والوسائل والآليات المتطورة يؤكد حرص السعودية في محاربة هذه الآفة في كل مكان وزمان واستئصاله من جذوره، إيمانًا منها أن الإرهاب ظاهرة خطيرة عمت كل أنحاء العالم ومن الضروري التصدي لها بتعاون كل الدول».
وأشار طيب إلى أن الهيئة هي من أكثر الجهات المتضررة بهذه السلوكيات التي تقترفها فئة لا تعرف الله عز وجل في التعامل مع البشر، مما دعاها إلى «اقتفاء أثر جهود السعودية في هذا الصدد، وإلى أن تقف بالمرصاد أمام أي تيار يريد أن يستهدف سلوكياتنا القويمة».
من جانبها، نوهت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة بتكوين تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، وبين الدكتور عبد الله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في تصريح صحافي أن هذه الخطوة تأتي تجسيدًا لآمال المسلمين في كل مكان، الذين يتطلعون إلى تعاون دولي مشترك في محاربة آفة الإرهاب واستئصاله. وقال التركي: «أكدت الرابطة على ضرورة محاربة الإرهاب، وذلك في مؤتمراتها ومناشطها الكثيرة»، مؤكدًا أن التحالف الإسلامي في محاربة الإرهاب هو من البر الذي أمر الله به المسلمين، ومشددًا على أن الرابطة ستضاعف جهودها في مكافحة الإرهاب وستتعاون مع هذا التحالف المبارك.
من جانبه، أكد مجمع الفقه الإسلامي الدولي أن هذا التحالف العسكري الذي يأتي التزامًا بالأحكام الشرعية المقررة ودفاعًا عن الإسلام والأمة، وانسجامًا مع أحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره أيا كان مذهبه ومسمياته، وذلك ضمن مواجهة شاملة بكل أبعادها الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية والعسكرية لقطع دابر شروره واستئصال شأفته، وحماية للأوطان والمقدرات، وخدمة للمعاني الإنسانية الراسخة وإنقاذًا للبشرية من أهوال الإرهاب وكوارثه المدمرة.
وأوضحت أمانة المجمع أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي ينطلق من أحكام الشريعة الإسلامية يحرص غاية الحرص على وضع الخطط الراشدة المحققة لأهدافه. وبين مجمع الفقه الإسلامي الدولي أنه بذل جهودا كبيرة في مواجهة الفكر المتطرف ومقولات الإرهاب المزعومة، وتغطية الأبعاد الفكرية الخاصة بهذا الموضوع، التي تتطلب جهودًا كبيرة لنشرها وترجمتها إلى لغات متعددة، ومشاركة فاعلة في مواجهة هذه الظاهرة المرفوضة بكل حسم. ويواصل المجمع بذل هذه الجهود للتصدي لهذه الظاهرة بالتعاون مع الجهات الفكرية والدعوية المناظرة في العالم الإسلامي لتكون المواجهة أفعل وأسرع في تحقيق الفوائد المطلوبة.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.