خادم الحرمين يتناول الأوضاع في المنطقة وتشكيل التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب مع ملك البحرين

استقبل الأمراء والمشايخ وجموعًا من المواطنين

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله الأمراء ومفتي عام السعودية وجمعًا من المواطنين في قصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله الأمراء ومفتي عام السعودية وجمعًا من المواطنين في قصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
TT

خادم الحرمين يتناول الأوضاع في المنطقة وتشكيل التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب مع ملك البحرين

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله الأمراء ومفتي عام السعودية وجمعًا من المواطنين في قصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله الأمراء ومفتي عام السعودية وجمعًا من المواطنين في قصر اليمامة بالرياض أمس (واس)

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مع الملك حمد بن عيسى ملك البحرين، العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى أوضاع المنطقة ومستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
وهنأ ملك البحرين، الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال اتصال هاتفي، أمس، بتشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وتأسيس مركز عمليات مشترك لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لذلك.
من جانب آخر، استقبل خادم الحرمين الشريفين في قصر اليمامة، أمس، الأمراء ومفتي عام السعودية وجموعًا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه.
حضر الاستقبال الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير سعد بن عبد الله بن تركي، والأمير سعود بن سعد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية الجبيل وينبع، والأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا، والأمير فهد بن مساعد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن سعود بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير نهار بن سعود بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعود بن مقرن، والأمير سعد بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير عبد المحسن بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير بندر بن سعد بن خالد، والأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، والأمير بندر بن عبد العزيز بن عياف، والأمير فهد بن سعد بن عبد الله، والأمير منصور بن ثنيان بن محمد، والأمير نواف بن سعد بن هذلول، والأمير منصور بن محمد بن عبد العزيز، والأمير ماجد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير عبد العزيز بن نواف بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن خالد بن سعد، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمير سعود بن فيصل بن مساعد، والأمير سلطان بن خالد بن مساعد، والأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز، والأمير نايف بن مشاري بن عبد الرحمن، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن سلطان بن مساعد، والأمير معتز بن ناصر بن عبد الله، والأمير عبد الله بن سعد بن عبد الله، والأمير نايف بن بندر بن عياف.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.