الأمم المتحدة تضع 3 محطات لإنجاح محادثات اليمن

الهدنة متأرجحة.. والشرعية تستعيد جزيرة زقر * مشاورات سويسرا قد تستمر طوال الأسبوع

رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح (يسار) وبجانبه رئيس جامعة قطر حسن رشيد الدرهام في الدوحة امس (رويترز)
رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح (يسار) وبجانبه رئيس جامعة قطر حسن رشيد الدرهام في الدوحة امس (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تضع 3 محطات لإنجاح محادثات اليمن

رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح (يسار) وبجانبه رئيس جامعة قطر حسن رشيد الدرهام في الدوحة امس (رويترز)
رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح (يسار) وبجانبه رئيس جامعة قطر حسن رشيد الدرهام في الدوحة امس (رويترز)

ظهرت بوادر إيجابية مع انتهاء اليوم الأول من مشاورات السلام اليمنية التي انطلقت في إحدى ضواحي جنيف برعاية الأمم المتحدة أمس. وأفادت مصادر دبلوماسية بأن الجلسة الأولى التي أدارها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد شهدت أجواء إيجابية، دون أن تقدم المصادر تفاصيل بسبب مطالبة الوفود بعدم التواصل مع الإعلام خلال المحادثات التي قد تستمر طوال الأسبوع الحالي.
وأصدرت الأمم المتحدة بيانًا تلاه المتحدث باسمها في جنيف، أحمد فوزي، حددت فيه ثلاث محطات لخريطة طريق المشاورات. وقال فوزي إن المنظمة الدولية «تسعى إلى التوصل إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار، ثم تحسين الوضع الإنساني، والعودة إلى انتقال سياسي سلمي ومنظم».
وترأس وفد الشرعية في المشاورات نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، الذي ضم 7 آخرين، و4 مستشارين، في حين ترأس وفد المتمردين عبد السلام محمد، الناطق باسم الحوثيين، وبالعدد نفسه لوفد الشرعية، غير أن وفد الحوثيين يتكون نصف أعضائه من أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وانطلقت المشاورات، أمس، مع بدء سريان وقف إطلاق النار، إلا أنه تم تسجيل خروقات للهدنة ارتكبها المتمردون. وأقر الحوثيون بخرق الهدنة من خلال عمليات قصف لمواقع في منطقة نجران داخل الأراضي السعودية، وذلك عند الساعة 2:45 بتوقيت صنعاء، أي بعد أقل من 3 ساعات على بدء سريان وقف إطلاق النار.
وقبل ساعات من بدء سريان الهدنة، أعلن المتحدث باسم قوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية، العميد أحمد عسيري، أن قوات التحالف والجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنت من السيطرة الكاملة على جزيرة جبل زقر في البحر الأحمر، وذلك بعد أيام من سيطرتها الكاملة على جزيرة حنيش الكبرى.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.