تأييد دولي للتحالف الإسلامي.. وبحث إرسال كوماندوز إلى سوريا

مسؤول أميركي لـ {الشرق الأوسط} : قيادة السعودية للحرب الفكرية ضد «داعش» أساسية

تأييد دولي للتحالف الإسلامي.. وبحث إرسال كوماندوز إلى سوريا
TT

تأييد دولي للتحالف الإسلامي.. وبحث إرسال كوماندوز إلى سوريا

تأييد دولي للتحالف الإسلامي.. وبحث إرسال كوماندوز إلى سوريا

لقي التحالف الإسلامي العسكري، الذي أعلنت السعودية عن تشكيله، تأييدًا عالميًا واسعًا، أمس. فقد رحب البيت الأبيض على لسان المتحدث باسمه جوش إرنست بهذا التكتل الجديد الذي يضم 34 دولة، معتبرًا أن كل الجهود مطلوبة لمواجهة الإرهاب. وشدد إرنست على أن «السعودية تقوم بدور مهم في مجال مكافحة (داعش) والتصدي لأفكاره على الإنترنت». كما قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر: «إننا نتطلع لمعرفة المزيد» عن هذا التحالف الذي «يبدو أنه يتماشى مع ما كنا نحث قادة الدول العربية السنية على القيام به، وهي مشاركة أكبر في حملة مكافحة داعش» في المنطقة. بدوره، رحّب مسؤول أميركي رفيع، تحدث خلال جلسة إعلامية مغلقة بلندن، أمس، حضرتها «الشرق الأوسط»، بالتحالف الجديد، وأكد أن الحرب ضدّ «داعش» حرب آيديولوجية وفكرية بالدرجة الأولى، وأن «كل الجهود التي تسعى لإشراك الدول المسلمة، مثل السعودية ومصر، في محاربة هذا التنظيم الكاذب، خطوة أساسية».
وفي أوروبا، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في تغريدة على «تويتر» إن «إعلان التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب مرحب به. إننا نحارب عدوًا مشتركًا عبر أقطاب العالم.. سنهزم (داعش)». أما السفير الألماني في الرياض بوريس روغِه، فاعتبر تشكيل التحالف الجديد خطوة تخدم السلم والأمن الدوليين.
في غضون ذلك، قدم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، من باريس أمس، شروحات أكثر حول التكتل الجديد، ثم تطرق الجبير إلى احتمال إرسال قوات إلى سوريا، فقال للصحافيين: «هناك مناقشات بين دول تشارك حاليا في التحالف مثل السعودية والإمارات وقطر والبحرين بخصوص إرسال بعض القوات الخاصة إلى سوريا، وهذه المناقشات لا تزال مستمرة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».