عودة معتقلين سابقين في «غوانتانامو» إلى القتال يعرقل مساعي أوباما لإغلاقهhttps://aawsat.com/home/article/520226/%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%C2%AB%D8%BA%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%88%C2%BB-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D8%B9%D8%B1%D9%82%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D9%84%D8%A5%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%82%D9%87
عودة معتقلين سابقين في «غوانتانامو» إلى القتال يعرقل مساعي أوباما لإغلاقه
تعهّد بنقل أخطرهم إلى الولايات المتحدة
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
عودة معتقلين سابقين في «غوانتانامو» إلى القتال يعرقل مساعي أوباما لإغلاقه
تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس بمواصلة مساعيه لإغلاق معتقل غوانتانامو الذي يحتجز فيه سجناء يشتبه بضلوعهم بالإرهاب، رغم الأدلة التي تؤكد عودة عدد كبير من المعتقلين المفرج عنهم إلى ساحات القتال. وفي مقابلة مع «ياهو نيوز» نشرت أمس، قال أوباما إن الفوائد الاستراتيجية لإغلاق المعتقل السيئ السمعة تفوق عودة المعتقلين السابقين «غير المهمين» إلى ساحات القتال. ويقر البيت الأبيض بأن نحو 10 في المائة من معتقلي غوانتانامو المفرج عنهم عادوا إلى القتال في صفوف منظمات متطرفة، إلا أنه يقول إن إغلاق المعتقل أصبح ضروريا لأنه أصبح أداة يستخدمها المتشددون لتجنيد الشباب في صفوف المنظمات المتطرفة. وتأتي تصريحات أوباما فيما ظهر المتشدد السوداني، إبراهيم القوصي، الذي أفرج عنه من المعتقل في 2012، في تسجيل فيديو نشره تنظيم «القاعدة» في جزيرة العرب مؤخرا. وقال أوباما إن «ما نسأله باستمرار هو: هل هؤلاء الأفراد أكثر خطورة من الأشخاص الذين يقاتلون حاليا (..) ماذا يضيفون؟ هل لديهم مهارات خاصة؟ هل لديهم معرفة خاصة تجعل منهم تهديدا كبيرا على الولايات المتحدة؟» وأضاف: «ولذلك فالخلاصة هي أن المكاسب الاستراتيجية التي نحققها من إغلاق غوانتانامو تفوق كما تعلمون هؤلاء الأشخاص غير المهمين الذين تم الإفراج عنهم حتى الآن». وأحبط الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون جهود أوباما المتكررة لإغلاق غوانتانامو. ويتوقع أن يطرح أوباما خطة جديدة لتسريع الإفراج عن سجناء المعتقل، ونقل الأخطر من بينهم إلى الأراضي الأميركية. ويرجح أن تسرع هذه الخطة الإفراج عن المعتقلين غير المهمين إلى دول أجنبية، ونقل الأخطر من بينهم إلى منشأة متخصصة في الولايات المتحدة الأميركية.
واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرضhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5099228-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AA%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%86%D8%B4%D8%A3%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6
واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
بعد يوم من تبني الحوثيين المدعومين من إيران مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً.
وإذ أقرت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، فإن الجماعة تشن منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، فيما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.
وأوضحت «القيادة العسكرية المركزية الأميركية»، في بيان، الأربعاء، أن قواتها نفذت ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران.
ووفق البيان، فقد استخدم الحوثيون هذه المنشآت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ولم تقع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.
CENTCOM Forces Strike Houthi Advanced Conventional Weapon Storage Facilities in YemenU.S. Central Command (CENTCOM) forces conducted multiple precision strikes against two Iranian-backed Houthi underground Advanced Conventional Weapon (ACW) storage facilities within... pic.twitter.com/mDr9ceHjBs
وتأتي هذه الضربات، وفقاً للبيان الأميركي، في إطار جهود «القيادة المركزية» الرامية إلى تقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.
في غضون ذلك، اعترفت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، بتلقي غارتين استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، وبتلقي 4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، وكلا الموقعين يضم معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.
وفي حين لم تشر الجماعة الحوثية إلى آثار هذه الضربات على الفور، فإنها تعدّ الثانية منذ مطلع السنة الجديدة، بعد ضربات كانت استهدفت السبت الماضي موقعاً شرق صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.
5 عمليات
كانت الجماعة الحوثية تبنت، مساء الاثنين الماضي، تنفيذ 5 عمليات عسكرية وصفتها بـ«النوعية» تجاه إسرائيل وحاملة طائرات أميركية، باستخدام صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة، وذلك بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى صنعاء حيث العاصمة اليمنية الخاضعة للجماعة.
وفي حين لم يورد الجيشان الأميركي والإسرائيلي أي تفاصيل بخصوص هذه الهجمات المزعومة، فإن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال إن قوات جماعته نفذت «5 عمليات عسكرية نوعية» استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» وتل أبيب وعسقلان.
وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» بصاروخين مجنّحين و4 طائرات مسيّرة شمال البحرِ الأحمر، زاعماً أن الهجوم استبق تحضير الجيش الأميركي لشن هجوم على مناطق سيطرة الجماعة.
إلى ذلك، زعم القيادي الحوثي سريع أن جماعته قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في تل أبيب؛ في المرة الأولى بطائرتين مسيّرتين وفي المرة الثانية بطائرة واحدة، كما قصفت هدفاً حيوياً في عسقلانَ بطائرة مسيّرة رابعة.
تصعيد متواصل
وكانت الجماعة الحوثية تبنت، الأحد الماضي، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من تلقيها 3 غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.
ويشن الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.
وأقر زعيمهم عبد الملك الحوثي في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.
كما ردت إسرائيل على مئات الهجمات الحوثية بـ4 موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.
ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.