جدل في إيران حول الإشراف على أداء المرشد

لاريجاني: تصريحات رفسنجاني حول خامنئي بلا سند قانوني

المتحدث الجديد لوزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري في المؤتمر الصحافي الأسبوعي في طهران أمس (أ.ف.ب)، علي خامنئي.
المتحدث الجديد لوزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري في المؤتمر الصحافي الأسبوعي في طهران أمس (أ.ف.ب)، علي خامنئي.
TT

جدل في إيران حول الإشراف على أداء المرشد

المتحدث الجديد لوزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري في المؤتمر الصحافي الأسبوعي في طهران أمس (أ.ف.ب)، علي خامنئي.
المتحدث الجديد لوزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري في المؤتمر الصحافي الأسبوعي في طهران أمس (أ.ف.ب)، علي خامنئي.

احتدم الجدل في إيران أمس بعد التصريح غير المسبوق الذي أدلى به الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني أول من أمس حول ضرورة إشراف مجلس خبراء القيادة على أداء المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي، ووجود لجنة تدرس المرشحين المحتملين لشغل منصب المرشد.
فقد انتقد صادق لاريجاني، رئيس السلطة القضائية، وهي هيئة تابعة مباشرة للمرشد، أمس، تصريحات رفسنجاني، قائلاً إنها «بلا سند قانوني». وأضاف: «البعض يدعو لإشراف مجلس خبراء القيادة على القائد. هؤلاء يعبرون في الواقع عن أمنياتهم وتطلعاتهم غير القانونية».
بدوره، قال رضا حقيقت نجاد، وهو خبير في الشؤون الداخلية الإيرانية، لـ«الشرق الأوسط» إن تصريحات رفسنجاني حول ضرورة الإشراف على أداء المرشد والرد السريع على ذلك من صادق لاريجاني، خلقت تكتلين يتنافسان على انتخابات مجلس الخبراء المقررة في فبراير (شباط) المقبل.. «وهو ما يريده رفسنجاني تحديدا».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.